صدور دراسة "مدفن زايامتشاي" بثلاث لغات






باكو، 26 نوفمبر، أذرتاج
نُشرت الدراسة تحت عنوان "مدفن زايامتشاي" بالتأليف المشترك لكل من نجف موصيبلي، نائب مدير معهد الآثاروالإثنوغرافيا بأكاديمية العلوم الوطنية لأذربيجان في الشئون العلمية والباحث والأستاذ شامل نجفوف بثلاث لغات (الأذربيجانية والإنجليزية والروسية).
أفادت وكالة أذرتاج أن النشرة الجديدة تنص على ننائج الحفريات الأثرية في مدفن زايامتشاي العائد لثقافة خوجالي-كداباي في العصر الحديدي البرونزي الأخير (النصف الثاني من الألفية الثانية وأوائل الألفية الأولى قبل الميلاد) في أراضي منطقة شمكير.
أجريت الحفريات في المدفن في عام 2003 وفقاً لبرنامج الدراسة العاجلة للمواقع الأثرية على طول خط أنابيب النفط باكو-تبيليسي- جيهان وخط أنابيب الغاز لجنوب القوقاز. في إطار هذا البرنامج، أدت الحفريات الأثرية، بما في ذلك في مدفن زايامتشاي، ليس فقط إلى زيادة عدد المقابر والمساكن المكتشفة فيه فحسب، بل إلى اكتشافات علمية مهمة ونتائج جديدة ايضا.
يقع مدفن زايامتشاي على الضفة اليمنى لنهر زايامتشاي بالقرب من قرية بيراملي. تشير الدراسة إلى أنه هناك ثلاثة أنواع من المقابر في المدفن: التلال والمقابر الترابية والمقابر المغطاة بالحجارة. تم اكتشاف القطع الأثرية الغنية والمثيرة للاهتمام لثقافة خوجالي- كداباي في العصر الحديدي البرونزي الأخير في مدفن زايامتشاي الذي لديه عدد من عادات الدفن المحلية المميزة. تم العثور على المعمولات اليدوية العائدة إلى ثقافة خوجالي- كداباي في العصر البرونزي والحديدي الأول ودرست تقاليد الدفن.
تم تصنيف النتائج التي تم الحصول عليها على أساس المعايير المختلفة. يقدم الكتاب إحصائيات ورسومات وتصميمات توضيحية شاملة وصور فتوغرافية لنماذج الثقافة المادية الموجودة في مدفن زايامتشاي.
تم تحليل العينات الأثرية التي عثرت عليها في مدفن زايامتشاي في مختبر Beta Radiocarbon في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.
يتم تحديد تاريخ الآثار العائدة إلى ثقافة خوجالي-كداباي التي تمت دراستها حتى الآن في أذربيجان بشكل أساسي من خلال الأساليب التاريخية والثقافية والإستراتيغرافية أي يتم ترتيبها نسبياً. لأول مرة، انعكست سلسلة من تحليلات ثاني الأكسيد الكربون لثقافة خوجالي-غاداباي في العصر البرونزي الأخير للعصر الحديدي الأول في دراسة "مدفن زايامتشاي".
هذا الكتاب مخصص لعلماء الآثار والإثنوغرافيا الأنثروبولوجيا والأساتذة والطلبة لكليات التاريخ في الجامعات وكذلك لمجموعة واسعة من القراء.