مجتمع
نتيجة للعدوان العسكري لأرمينيا على أذربيجان، تم تدمير ألفين و645 معلم تاريخي وثقافي أو هدمها أو أختلاسها
باكو، 12 نوفمبر، أذرتاج
في 11 نوفمبر قدم التقرير عن الآثار الدينية والتاريخية والثقافية لأذربيجان التي دمرت وأهينت من قبل أرمينيا.
تفيد أذرتاج أن التقرير أعد من قبل الرابطة الاجتماعية "لمنظمة حماية الآثار الثقافية" والرابطة الاجتماعية "لمركز الدين والديمقراطية".
صرح رئيس الرابطة الاجتماعية "لمنظمة حماية الآثار الثقافية" فائق إسماعيلوف ورئيس الرابطة الاجتماعية "لمركز الدين والديمقراطية"، واصف صادقلي بأن تطبيق حقوق الملكية من قبل أرمينيا على المعالم التاريخية والثقافية في الأراضي المحتلة لأذربيجان والتي هي في الحقثقة تراث ثقافي لأذربيجان يعني في الواقعة عزل أذربيجان غصباً عنها عن حقه على قيمها الثقافية. وتعد هذه جريمة حرب. الغرض من ادعاء أرمينيا غير القانوني بأن قره باغ الجبلية والأراضي المجاورة لها هي أراض أرمينية قديمة هو تبرير رغبة أرمينيا في امتلاك 20 % من الأراضي الأذربيجانية المحتلة. وهذا هو السبب في أن أرمينيا تنفذ أنشطة غير شرعية في الأراضي المحتلة لأذربيجان، مثل تدمير الآثار التاريخية والثقافية غير المنقولة من قرون مختلفة واختلاسها، فضلاً عن الفئات الأخرى من التراث الثقافي المنقول. نتيجة لسياسة أرمينيا العدوانية ضد أذربيجان، تم تغيير أكثر من 10 آلاف من أسماء حقيقية للمناطق والآثار التاريخية والثقافية ومئات من الأسماء الجغرافية واستبدالها بأسماء أرمينية. تم تدمير القرى والبلدات التي كان يسكنها الأذربيجانيون في الأراضي التي احتلتها أرمينيا وتم بناء عدد كبير من الكنائس الأرمينية. نُصبت المئات من الصلبان الأرمينية في جميع الأراضي المحتلة في أذربيجان وبنيت المجمعات التذكارية تخليداً لذكرى الإرهابيين الأرمن المعروفين. أدى العدوان العسكري الأرمني إلى تدمير أو اختلاس ألفين و645 معلم تاريخي وثقافي، بما في ذلك ألف و814 معماري و747 أثري و64 حديقة وحديقة عامة، وآثار تذكارية ونصب تذكاري و23 متحفاً و102 ألف و757 معروض للمتاحف و4 معارض فنية حكومية و376 لوحة و4.6 مليون كتاب و13 أرشيفاً و260 ألف وثيقة مؤرشفة وأكثر من 50 ألف عنصر تعود إلى اللمم الشخصية للمواطنين، بما في ذلك ملزمات الصيد التاريخية والأدوات المنزلية (سجاد ومفروشات وطنفسة وخرج ومصنوعات الطرازة وحزام وأدوات البيت الأخرى).
من خلال استيلاء الأرمن على الآثار التاريخية والثقافية المنقولة المنهوبة من الأراضي المحتلة باع الأرمن بعضها في بلدان مختلفة من العالم وأهدوها إلى أصحاب النفوذ ولحتفظون بآخرين في مؤسسات مختلفة في يريفان.