سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – أغسطس
باكو، 23 ديسمبر، أذرتاج
ان نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل والحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. وقاد هذه الشخصية المرموقة أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003م وهو العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة من خلال استبدال الركود والعطالة اللذين كانا يسودان جميع المجالات إلى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود إلى النهضة.
وحيدر علييف الذي عاد إلى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلاله سنواته المصيرية بعد إعادة استقلال الدولة عام 1991م أبدى أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجها الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر هو أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1995م – أغسطس
عاد الزعيم العام، الذي قرر الوقوف إلى جانب شعبه الأذربيجاني، الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م، إلى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو إلى نخجوان فور وصوله إلى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه إلى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا في المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ونائبا في المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حافظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م على الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 1 أغسطس. عقد الرئيس حيدر علييف اجتماعًا تشاوريّا بمشاركة قادة أجهزة إنفاذ القانون بالجمهورية بشأن الكشف عن مواد متفجرة تحت جسر الطريق الواقع في حي صابونجي للعاصمة باكو.
* 4 أغسطس. التقى وفود أجهزة إنفاذ القانون بغية تعزيز محاربة الأعمال الإرهابية.
القى كلمة في اجتماع تشاوري بشأن اعتقال بعض المجرمين في منطقة لنكران والعمل الإرهابي الفاشل في باكو في 30 يوليو.
* 8-9 أغسطس. سافر إلى ألماتي للاشتراك في فعاليات تذكارية مكرسة للذكرى السنوية الـ150 للمفكر الكازاخي البارز أباي كونان بايف.
* 14 أغسطس. عقد اجتماعًا تشاوريّا مع قادة أجهزة إنفاذ القانون.
* 16 أغسطس. القى كلمة في اجتماع موسع للجنة إعداد مشروع دستور جديد.
* 18 أغسطس. اجتمع مع المتدينين لدى مسجد طازة بير بمناسبة يوم المولد النبوي.
* 23 أغسطس. استقبل مجموعة من أبناء الجلدة المقيمين في موسكو.
* 25 أغسطس. القى كلمة في اجتماع تشاوري مكرس لسير الأعمال الزراعية وتنفيذ الإصلاحات الزراعية.
* 26 أغسطس. عقد لقاءً مع هيئة إدارة حزب أذربيجان الجديد.
* 27-29 أغسطس. سافر إلى قيرغيزستان للمشاركة في اجتماع رؤساء الدول الناطقة بالتركية وفي فعاليات الذكرى السنوية الـ1000 لملحمة "ماناص".