سياسة
صرخة طفل أرميني
باكو، 20 يونيو/ حزيران (أذرتاج).
يسوء الحال في أرمينيا يوما بعد يوم، وتحدث اختراقات لحقوق الإنسان في أرمينيا بجانب تردي الأوضاع الاجتماعية للمواطنين. ولا يرى الأرمن الخلاص من هذا سوى في الرحيل عن بلادهم، حيث ازدادت في الآونة الأخيرة نداءات المواطنين الأرمن للدول الأخرى والمنظمات الدولية من أجل المساعدة في التخلص من سوء الأوضاع في أرمينيا.
ومن الأطفال الأرمن التي اخترقت حقوقهم الطفل داويد دافتيان البالغ من العمر أربعة عشر عاما، حيث لم يستطع هذا الطفل التصدي للصعوبات التي تواجه من أجل التعليم، ذلك أرسل نداءات للمساعدة للمنظمات الدولية والدول المختلفة ومن بينهم أذربيجان. فهذا الطفل لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة منذ ست سنوات والسبب يكمن في الفاشية الأرمينية.
وبسبب أن الطفل داويد دافتيان لم يجد أي مساعدة من بلده، قام بطلب المساعدة من الحكومة الأذربيجانية، وأمينة المظالم ووسائل الإعلام الأذربيجانية، والمنظمات غير الحكومية.
كما وجه نداء وصرخة إلى مؤسسة حيدر علييف الخيرية قائلا: "أرجوكم أنقذوا حياتي"، "ساعدوني". وهذه الصرخة هي صرخة آلاف بل عشرات الآلاف من الأطفال الأرمن، حيث يطالبون العون من المؤسسات الدولية، ولاسيما أذربيجان.
ومما لا شك أن أذربيجان تستطيع أن تقدم للعون الطفل داويد دافتيان كما تفعل مع سائر أطفال العالم، وفي الأول والأخر، يجب أن تفهم الحكومة الأرمينية أن مستقبل المنطقة مرتبط بأذربيجان.