الرئيس إلهام علييف يضع إكليلا من الزهور امام تمثال مجزرة خوجالي في ذكراها الـ31
AzerTAg.az
باكو، 26 فبراير (أذرتاج)
وضع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إكليلا من الزهور امام تمثال نصب إحياء لذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في حي خطائي بباكو في 26 فبراير، بمناسبة الذكرى السنوية الواحدة والثلاثين من حدوث المأساة الدموية التي دخلت تاريخ البشرية في القرن العشرين كمجزرة خوجالي.
X X X
يمر 31 عاما على حدوث مجزرة خوجالي. وقعت مجزرة خوجالي في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، ومن بينهم 106 نساء، و63 طفلا صغير السن، و70 مسنا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة. وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر.
وأبيدت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم.
قدم المجلس الوطني في فبراير عام 1994 تقييما قانونيا سياسيا لمجزرة خوجالي. حدد الرئيس إلهام علييف كإحدى أولويات السياسة الخارجية الأذربيجانية الكشف عن مرتكبي المجزرة وتزويد المجتمع العالمي بمعلومات مفصلة عنها.
بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس جمهورية أذربيجان ورئيسة مؤسسة حيدر علييف، تعمل مؤسسة حيدر علييف بشكل منظم ومتتال على نشر الحقائق عن مجزرة خوجالي في العالم. والحملة الدولية "العدالة لخوجالي !" التي اطلقت عام 2008 بمبادرة من ليلى علييفا نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف تساهم عن كثب في زيادة التوعية العالمية في العالم.
تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحى إلهام علييف حرر الجيش الاذربيجاني الباسل أراضينا التي كانت تحت وطأة الاحتلال، إبان الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوما. استعادت وحدة أراضي أذربيجان. سيواصل الشعب الاذربيجاني احياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي دائما.










خطأ في تهجئة أو إملاء النص