سياسة
منع نوايا الأرمن الاستفزازية في بروكسل
باكو، 19 نوفمبر، أذرتاج
نفذت إجراءات وقائية من جانب سفارة أذربيجان في بلجيكا والمجلس الوطني الأذربيجاني كفلت بمنع اجتماعات مستفزة كان من المقرر أقامتها في بروكسل في الفترة 16-19 نوفمبر الحالي بغية دعاية نظام الكيان الانفصالي المزعوم المؤسس على أراضي أذربيجان المحتلة من قبل أرمينيا. وشاركت منظمات جالية أذربيجانية ناشطة في بلجيكا شاركت في هذا العمل النبيل عن كثب أيضا.
وقال حكمت حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية لوكالة أذرتاج إن السفارة الأذربيجانية نقلت قلق واستياء أذربيجان بمحاولات اختيار بروكسل مستغلا أراضي بلجيكا من اجل دعاية نظام الكيان الانفصالي المزعوم إلى وزارة الخارجية البلجيكية والهياكل التشريعية الاتحادية والإقليمية وسائر المؤسسات المناسبة المعنية.
وأوضح حاجييف انه على الرغم من نشر ودعاية الاتحاد الأوروبي الأرمني وسائر المصادر الارمينية معلومات واسعة النطاق حول زيارة مرتقبة لرجل مدعو باكو ساهاكيان الذي يقدم نفسَه كـ "رئيس" لنظام الكيان الانفصالي المزعوم للمشاركة في تلك الاجتماعات المذكورة فإن الإجراءات المنفذة المستهدفة أدت إلى التوصل إلى ابطال هذه الزيارة التي جعل ابطالها في الوقت ذاته الغاء اجتماع كان من المقرر عقده لدى البرلمان الأوروبي بتنظيم من جانب نائب ذلك البرلمان الدولي المدعو فرانك انكيل ذلك العميل للوبي الأرمني وأرمينيا أيضا. كما تم ابطال استقبال موسع كان المقرر اقامته في التاسع عشر من نوفمبر الجاري باسم "الذكرى السنوي الـ 25 لاستقلال قراباغ الجبلي" بمشاركة ساهاكيان المشار إليه أعلاه لدى المركز الأرميني المسمى بـ "هاي داؤن".
وردا على رسائل محتجة موجهة إلى قصر "بالايس ديس بيو ارتس" ومركز "تور اند تاكسي" الواقعين في بروكسيل بصدد معرض الصور والحفلة الموسيقية المشوهيْن تاريخ إقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني وثقافته أبلغت رئاستا هاتين الشركتين في رسالتيهما الرسميتين انهما توقفان موقفين محترمين بحجج الجانب الأذربيجاني وانهما كانتا غير مطلعتين على فحوى هذين الاجتماعين ولم تبيعا أية تذكرة لهذين الاجتماعين غير المفتوحين امام المجتمع العام وما كانت نيتهما سوى إكراء مكانهما على أساس شروط تجارية اقتصادية محضة. وحسب معلومات واردة أن هذين الاجتماعين حضرهما مجرد نحو 100 شخص من المدعوين الخواص الذين كان معظمهم من الأرمن المقيمين في بلجيكا.
وأشار حاجييف إلى أن يريفان الرسمية والاتحاد الأرميني الأوروبي ووسائل الاعلام الأرمينية تفضل التحلي بالصمت الكامل في الوقت الحاضر امام هذا الفشل والافلاس رغم دعايتها دعاية واسعة مسبقة منها.
وشدد كذلك على أن أعضاء الجالية الارمينية في الخارج يتعرضون للخداع الخفي من خلال طلبات منهم أموالا كبيرة بذريعة إقامة مثل هذه الاجتماعات من جانب المنظمات الارمينية وفي أوروبا حال كون هذه الأموال تصب فيما بعدُ إلى جيوب قيادة نظام أرمينيا وساهاكيان المزعوم ومعيته وكذلك إلى أكياس النقود لبعض من سياسيين في أوروبا من الذين أصبحوا عملاء ودمى للوبي الأرميني وقيادة الاتحاد الأرميني الأوروبي المذكور.