سياسة
أرمينيا تستغلّ آلية التحقيق في الحوادث كاحتكار سياسي
باكو، 21 نوفمبر، أذرتاج
يدلي وزير الخارجية الأرميني ومسؤولون آخرون في أرمينيا بتصريحات مضللة مختلفة بشأن آلية التحقيق في الحوادث في الأيام الأخيرة.
وقال حكمت حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية في هذا الصدد إن "آلية التحقيق في الحوادث ليست بهدف بل هي وسيلة من الوسائل المساعدة التي من شأنها أن تخدم لتسوية النزاع ويجب علينا بالدرجة الأولى أن نستهل مما يعود إليه سبب الحوادث فما هي؟
وقد سبق أن ابلغ رئيس الدولة الأذربيجانية بكل وضوح وصراحة امام الجمهور الدولي خلال كلمة شاملة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للامن قائلا "إن السؤال الذي ينبغي لنا أن نطرحه هو أن جنود أرمينيا ماذا يفعلون على الأراضي المحتلة الأذربيجانية؟ وما امر جنود أرمينيا في أغدام المحتلة؟ واذا ما أراد أن يموت فله ألا يذهب إلى اغدام فيبقى حيث كان، في اريفان وغومري وفي بلاده هو.
ولن تحدث حوادث عقب سحب قوات الاحتلال الأرميني من الأراضي المحتلة الأذربيجانية وما كانت هناك حاجة على الاطلاق إلى التحقيق فيها."
وأشار حاجييف إلى أن أرمينيا تركز عمدا على خطوة فنية ومساعدة مثل التحقيق في الحوادث لتجعلها موضع الاحتكار السياسي سعيا منها إلى جعل قضية سحب قوات الاحتلال الأرميني من الأراضي المحتلة الأذربيجانية إلى الوراء، تلك القضية الأهم لعملية تسوية النزاع، الامر الذي يشرح بصراحة أن أرمينيا تستهدف باستغلال هذه الآلية تعزيز احتلالها أراضي أذربيجان والى الحفاظ على الوضع الراهن المرفوض ببيانات رؤساء دول مجموعة منسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي.
ولفت حاجييف إلى أن "أذربيجان أعلنت مرارا أنها جاهزة للنظر إلى آلية التحقيق في الحوادث كجزء مركب من عملية سحب قوات الاحتلال الأرميني من الأراضي المحتلة الأذربيجانية."