علم وتعليم
عرض كتاب "ليس ميسروب ماشدوتس بمخترع الأبجدية بل راهبا محتالا خداعا مجهولا
باكو، 1 نوفمبر، أذرتاج
جرى في 1 نوفمبر تشرين الثاني اليوم لدى مركز الصحافة الدولي حفل عرض كتاب بعنوان "ميسروب ماشدوتس ليس بمخترع الأبجدية بل راهبا محتالا خداعا مجهولا" لمؤلفه اللغوي النحوي المؤرخ الأستاذ أجدر اسماعيلوف.
وابلغ مراسل أذرتاج أن هذا النتاج للمؤلف الذي أصدره من سلسلة كتب "التاريخ المزور للشعب الأرميني هو التاريخ الاستوري واللغوي للدول التركية الثلاث بيائني وارمي وبارثيا" يشرح تفاصيل تقديم المؤرخين واللغويين الأرمن المعاصرين دون توافر أي ثبوت مادي بين أيديهم الراهب الناطق باليونانية ميسروب ماشتودس بصفة "شخصية تاريخية" اخترع "للأبجدية الأرمينية" في القرن الخامس مشددا على أن التاريخ الحقيقي لا يحوي أي شخص يدعا "ميسروب ماشدوتس" يعرف ب"مخترع" أبجدية كما يغيب عن صفحات التاريخ "أبجدية أرمينية" و"كتابة أرمينية" منظمة على أساس اللغوية العرقية الأرمنية. ويستنتج المؤلف معتمدا على الأدلة المادية التاريخية إلى أن "الكتابة الأرمينية" هي نسخة مصورة من "كتابة أبستاق / افيستا" حيث أن ربط العالم اللغوي الأرميني الأوروبي ر. اجاريان نشأة "الكتابة الأرمينية" ب"كتابة افيستا" وكذلك اشارة نيكيتين امين إلى "استخدام الأرمن في القرون القديمة بكتابة "افيستا" من الدلائل الواضحة التي تبرهن هذا. ويعيد المؤلف للذاكرة تفكيك جماعة متطرفة محرضة من جانب كهنة كنيسة اتشميادزين نصوصا مكتوبة منحوتة من كلمات "افيستا" على جدران المعابد الوثنية من جانب الخطاطين المهندسين المعماريين للأتراك الغز أمام الأهالي المحليين سعيا منهم إلى إخفاء المصادر القديمة "للكتابة الارمينية" ثبوتا آخر للقضية.
وخطب في الحفل الأكاديمي محسن نقيصويلو مدير معهد اللغويات تحدث عن خطوات حاسمة يتخذها العلماء الأدريون من اجل فضح المؤلفين الأرمن جهودهم الرامية إلى تزوير التاريخ بين حين وآخر. وأضاف أن كتاب اسماعيلوف "ميسروب ماشدوتس ليس بمخترع الأبجدية بل راهبا محتالا خداعا مجهولا" مصنف آخر يبرهن قيام المفكرين الأرمن بتزوير تواريخ الشعوب الأخرى من جانب ويدمر أسطورة "أبجدية ميسروب" المزيفة للأرمن من جهة أخرى. واقترح الأكاديمي نقيصويلو بترجمة هذا الكتاب إلى اللغات العالمية النافذة الشهيرة.