أقاليم
الأشغال اليدوية التي تصنعها الجدة سوره بحب
نفطتشالا، 5 فبراير، إسماعيل جعفرلي، أذرتاج
في بعض الأحيان، نلتقي أشخاصاً لم تربطهم بالحياة ليست فقط عائلاتهم أو أصدقاؤهم فحسب، بل أيضاً الحماسة لعملهم. والجدة سوره المقيمة في منطقة نفطتشالا من أولائك الأبطال.
تفيد أذرتاج أن سورة علييفا البالغة من العمر 68 عاماً، وهي من أهل قرية كيركيند في نفطتشالا تعيش الحياة القروية البسيطة. إنها تنبت الزهور في الفناء كل يوم وتعتني بها. ومع ذلك، هناك شغل آخر كما تقول الجدة سوره إنه من هواتها واعتادت أن تقضي بها أوقات فراغها - حيث تصنع نماذج الفنون الزخرفية المختلفة. للوهلة الأولى، يبدو للإنسان أن هذه الأشغال اليدوية من صنع أكثر من شخص واحد. ويعبر تعبر تنوع الألوان في هذه الأشغلال اليدوية وجقتها واتساقها عن حماسة كبيرة للجدة سوره بهذا الععمل.
تقول الجدة الشيخة إنها تصنع الأشغال اليدوية بشكل أساسي في المساء. أقضي الليل في صنع هذه الأشياء. كما لو كنت متعبة، أنا أستريح. أشتري جميع الملحقات وجميع الأشياء التي أحتاج إليها لصنعها أو يحضرها أطفالي. في بعض الأحيان يعثر أولادي عليها في باكو ويبعثوها لي. يدعمونني أطفالي في هذا العمل. أنا أتنفس بهذا العمل. إنه يحفظ على صحتي أيضاً".
لم تبيع الجدة سورة أشغالها اليدوية حتى الآن. يقول إنها لا تستطيع بيعها بسبب حبها فيها.
يمتلي جميع الغرف في منزل الجدة سورة التي لها ستة أولاد بأشغالها اليدوية المثيرة للاهتمام. غالبًا ما يزور سكان المنطقة منزلها، ينظرون إلى الأشغال الفنية التي صنعتها الجدة سورة. بالإضافة إلى هذه الهواية، فإن جدة لديها القدرة على كتابة الشعر.
الجدة سورة التي تعيش في بلدة نائية، فقدت زوجها منذ سنوات عديدة. والآن تعيش وحدها، تجد الراحة في ربط نفسها بالفن والشعر. انها تستخدم الصدف وريش الطائر والأحجار النفيثة المختلفة لصنع نماذج فن الديكور. تتمتع الجدة بهذه الأشياء التي تصنعها وتنفق معظم معاشها التقاعدي على شراء المجوهرات اللازمة للعمل.