أقاليم
حمام "شيروانلي" يعد أحد معالم تاريخية يزوره السياح المحليين والأجانب أكثر. صور







بردا، 22 سبتمبر، طاهر أغاممادوف، أذرتاج
تعد بردعه واحدة من أقدم المناطق السكنية والمراكز الثقافية، ليس فقط في أذربيجان ولكن في الشرق الأوسط ككل. وهي غنية بالعديد من معالم الثقافة المادية التي تغطي فترة واسعة من الألفية الثانية قبل الميلاد إلى أواخر العصور الوسطى. تم الحفاظ على العديد من المعالم التاريخية في مدينة بردعه وأراضي المقاطعة حتى يومنا هذا. من بين الأمثلة القيمة لتراثنا المادي والثقافي بقايا أسوار المدينة القديمة من القرن السادس وجسران من القرنين السابع والتاسع على نهر تارتار ضريح بردعه بني عام 1322 م. وضريح أخسادان بابا من القرن الرابع عشر ومسجد إبراهيم (إمام زاده) والمقبرة العائدان إلى القرنين الثامن والتاسع والثامن عشر والتاسع عشر. يعد حمام "شيروانلي" (Shirvanli) في القرن الثامن عشر والقبر ثماني الأطراف للقرن الثامن عشر في قرية كول أغلولار.
يعد الحمام في قرية شيرفانلي من أحد المعالم التاريخية الفريدة ليس فقط في مقاطعة بردعه، ولكن أيضاً في منطقة قاره باغ بأسره. صرحت حارسة النصب التذكاري في مقاطعة بردعه لدائرة الدولة لحماية وتنمية واستعادة التراث الثقافي التابع لوزارة الثقافة لالا ممادوفا لمراسل أذرتاج الإقليمي أن حمام شيرفانلي بناه سيد حيدر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. يتكون حمام شيرفانلي من قاعتين كبيرتين وزنزانات صغيرة وكان يزوره ليس القرويون فقط، فحسب بل أيضًا أهل المناطق المجاورة. كان الحمام يستخدمه الرجال في الأيام الأحادية والنساء في الأيام الشفعية من الأسبوع. يعود وجود مدخلين للمبنى من الأمام والخلف إلى ذلك أيضاً.
كان الحمام يعمل حتى السبعينيات من القرن العشرين. مكن استخدام مواد البناء عالية الجودة في بنائه للنصب التاريخي من بقائه حتى يومنا هذا. يتفقد حراس النصب المعالم التاريخية والثقافية في المنطقة بشكل دوري، بما في ذلك حمام شيرفانلي ويقومون بأعمال التنظيف.
قال مدير مركز الإعلام السياحي في بردا حكمت حيدروف إن المعالم التاريخية في مقاطعة بردعه التي كانت تتمتع بوضع العاصمة منذ 500 عام من تاريخها البالغ 3000 عام تحظى باهتمام كبير لدى السياح المحليين والأجانب. يعد حمام القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الواقع في قرية شيرفانلي أحد أكثر الأماكن زيارة من قبل السياح. تحمي الدولة حمام شيرفانلي باعتباره نصباً لتراثنا الثقافي وإمكانياتنا السياحية.