سياسة
الجالية الروسية في أذربيجان تطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالإبادة الجماعية في خوجالي

باكو، 23 فبراير، أذرتاج
عقد المؤتمر بالفيديو حول "مأساة خوجالي: جرح عضال في القلب" بمبادرة من لجنة الدولة للعمل مع المغتربين ونظمته شبكة شباب الشتات الأذربيجاني (ADG).
أبلغ المكتب الصحفي للجنة وكالة أذرتاج أن الحدث الذي بدأ مع دقيقة صمت تخليداً لذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في خوجالي أدارته منسقة شبكة شباب الشتات الأذربيجاني في شئون روسيا إلاهه على أكبروفا. قدمت المنسقة معلومات مفصلة عن مذبحة بحق الأذربيجانيين المسالمين على يد القوات المسلحة الأرمينية التي هاجمت خوجالي ليلة 25-26 فبراير 1992.
تحدث أنار عبدوف وهو من سكان خوجالي عن الأحداث الدامية التي شهدها في تلك الليلة الرهيبة. وقال إنه على الرغم من أن الفاشيين الأرمن حاولوا كسر إرادة شعبنا وترهيبه بارتكاب هذه المذبحة، إلا أنهم لم ينجحوا. "لقد تذكرنا دائماً هذا الألم وأصبحنا أقوى. وأضاف أن "هذه الجريمة تظهر أن مرتكبيها بعيدين عن القيم الإنسانية، لأنه لا يوجد ما يبرر القتل النساء العزل وكبار السن والأطفال الأبرياء بالوحشية وبرابطة الجأش".
تحدث في هذا المؤتمر أيضاً أستاذ جامعة موسكو الحكومية سيرجي غارنيك ونائبة رئيس الجالية الروسية في أذربيجان (ARI) أناستازيا لافرينا ورئيس اتحاد الشباب الأذربيجاني في سانت بطرسبرغ إلمان منافوف وعضو مجلس الإدارة لاتحاد الشباب الأذربيجاني والروسي ريغينا كوفاليوفا وأكدوا أن مذبحة خوجالي كانت جريمة متعمدة لإجبار المدنيين على ترك منازلهم. وشددوا على أنه يحتفل بيوم 26 فبراير ليس فقط في أذربيجان، ولكن أيضاً في العديد من البلدان حول العالم من قبل الأذربيجانيين والأشخاص المحسنين الذين لا يقبلون المعاملة اللاإنسانية. حضر الشباب الروسي في بلدنا مراسم التأبين مع مواطنيهم مشددين على انه من المستحيل مسح آثار الوحشية التي أجبر الشعب الأذربيجاني أن يعيش بها من ذاكرة الإنسانية.
وقالت أناستازيا لافرينا: "إن الأرقام التي لدينا رهيبة يجب أن نعتبر أنفسنا جميعاً من أهل خوجالي إلى حين تتم معاقبة المجرمين ونحقق اعتراف المجتمع الدولي بالإبادة الجماعية في خوجالي".