أقاليم
لأول مرة في أذربيجان، سيزرع نبات الكينوا المسمى بـ"منقذ البشرية"
بيلقان، 6 مايو، آيدين ياورزاده، أذرتاج
تعتبر أمريكا الجنوبية موطن أصلي للكينوا. سيزرع هذا النبات في أذربيجان أيضاً. زرعت الكينوا في حقول لأول مرة في بلدنا.
يفيد مراسل أذرتاج الإقليمي أن الزراعة التجريبية للنبات قد تم في المحطة التجريبية للمركز الإقليمي للعلوم الزراعية والابتكار في مقاطعة بيلقان. نفذت أعمال الزرع من قبل موظفي المركز الإقليمي ومعهد البحوث الزراعية على الأسس العلمية. في المرحلة الأولية، تم تخصيص هكتار واحد لزراعة الكينوا للاختبار. تم تنفيذ الأعمال الفنية الزراعية في الحقل وهو جاهز للبذر.
وقال مدير معهد البحوث الزراعية فائق خوداييف إن هذا المشروع ينفذ لأول مرة في البلاد عن طريق وزارة الزراعة. قامت الأكاديمية الوطنية للعلوم بدراسة كيفية زراعة الكينوا في البلاد في السنوات السابقة وفقاً للمبادئ العلمية. يتم زرع البذور المستوردة من تركيا من قبل معهد البحث العلمي بالاستفادة من خبرة الأكاديمية الوطنية للعلوم وعلى أساس المبادئ العلمية.
في المرحلة الأولية، يخطط زرع الكينوا في صفوف وأحواض. ليس الهدف هو دراسة القيمة الغذائية فقط للنبات ولكن أيضاً خصائصه الإقليمية. لذلك، من المخطط زرع النبات ليس فقط في بيلقان ، ولكن أيضاً في مناطق أخرى. يمكن أن تتم الزراعة الجماعية للكينوا في المناطق التي لمكن الحصول فيها على غلات جيدة.
قال مدير مركز بيلقان الإقليمي للعلوم الزراعية والابتكار ميراغا كاظموف إنه على الرغم من أن الكينوا يتطلب المياه، فإن الري المبتكر هو الشرط الرئيسي. لا يوفر هذا العامل الماء فحسب، بل يحمي التربة أيضاً من التملح. في نفس الوقت، يمكن للنبات أن يشرب كمية كافية من الماء. إذا كان هذا النبات مناسباً للمناخ المحلي، فسيتم ترويجه على نطاق واسع في المزارع.
وفي حديثها عن القواعد الزراعية التقنية المطبقة في بذر وزراعة الكينوا قالت موظفة في معهد البحوث الزراعية سيفيل عباسغولييفا إن حوالي 5 كيلوغرامات من البذور تُزرع في هكتار واحد. لأن البذور صغيرة ويجب أن يكون العمق في التربة 1-2 سم. يمكن أن تتراوح المسافة بين الصفوف من 45 إلى 60 سم. تدوم فترة نمو النبات 120 يوم ومن المتوقع الحصاد في سبتمبر. تختلف الإنتاجية حسب المنطقة. على سبيل المثال، يتم حصاد 1.5 طن لكل هكتار من الكينوا في تركيا أثناء ظروف الجفاف، وطنين و3 أطىان للهكتار في المناطق المروية. في أمريكا الجنوبية، موطن نبات الكينوا يتم إنتاج تسعة أطنان للهكتار الواحد.
وتجدر الإشارة إلى أن الكينوا ليست منتشرة بكثرة في العالم ولكنها تتميز بمحتواها من البروتين والدهون. كما يتم استخدام الحبوب والكتلة الخضراء وأوراق هذا النبات. ليس من قبيل المصادفة أن يسمى الطعام الذي يتم الحصول عليه من نبات الكينوا أيضاً "طعام رواد الفضاء". حتى في حالة حدوث كارثة أو أزمة عالمية في المستقبل، فإن نبات الكينوا يعتبر "منقذ البشرية".