سياسة
الممثل الاذربيجاني الدائم في الأمم المتحدة يلتقي ممثلي مقاطعات واقاليم ما وراء البحار الفرنسية
ممثلون: فرنسا تسعى الى تغيير التركيبة الاثنية بتوطين اشخاص من سوريا والبلدان الأخرى
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/16954833705603464576_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/16954833706513659399_1200x630.jpg)
باكو، 23 سبتمبر (أذرتاج)
التقى ياشار علييف، الممثل الدائم لأذربيجان لدى الأمم المتحدة، بصفته رئيس حركة عدم الانحياز، بممثلي مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
أفادت أذرتاج أن المشاركين في مؤتمر "إنهاء الاستعمار: الثورة الهادئة" الذي نظمته مجموعة مبادرة باكو في 22 سبتمبر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أشادوا بشدة بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها أذربيجان بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي.
وأكد ممثلو الحركات الاستقلالية والقومية في كاليدونيا الجديدة والمارتينيك وغويانا الفرنسية وبولينيزيا الفرنسية وغوادلوب، بالإضافة إلى أمين مجموعة المبادرة الميلانيزية، بشكل خاص أنه على الرغم من أن الأحزاب والحركات السياسية التي يمثلونها، تقاتل ضد الاستعمار الفرنسي، لسنوات طويلة، وهذه هي المرة الأولى التي شاركت في مؤتمر مكرس لمكافحة الاستعمار في إطار منظمة مرموقة مثل الأمم المتحدة. وقال المشاركون إنهم متحمسون لأن أصواتهم قد بدأت تسمع بالفعل في منابر الأمم المتحدة وأنهم يقدّرون نشاط مجموعة مبادرة باكو، الجهة المنظمة للمؤتمر.
ذكر ممثلو مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الواقعة في منطقة المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي، أن السياسة الاستعمارية التي تنفذها باريس الرسمية بأساليب حديثة، وكذلك سياسة الهجرة غير الشرعية تهدف إلى تغيير التركيبة العرقية لهذه الأقاليم بشكل مصطنع. في هذا السياق، يتم توطين اشخاص من البلدان العديدة، لاسيما من سوريا الى هذه الأقاليم لتغيير تركيبتها العرقية.
وناقش الاجتماع أيضًا أنشطة لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار (C24)، وإمكانيات إقامة تعاون بين أقاليم ما وراء البحار واللجنة، واشير الى ضرورة زيادة الاهتمام بالسياسة الاستعمارية لفرنسا في الفعاليات الإقليمية التي تنظمها لجنة C24، وضرورة الاستفادة من كل المنصات لإيصال مشاكل أقاليم ما وراء البحار إلى المجتمع الدولي.