سياسة
بيان وكالة أذرتاج حول ترحيل موظفها من نيو كاليدونيا بطلب فرنسا
![بيان وكالة أذرتاج حول ترحيل موظفها من نيو كاليدونيا بطلب فرنسا](/files/2023/3/1200x630/17017968206132337655_1200x630.jpg)
باكو، 5 ديسمبر، أذرتاج
حظرت سلطة نيو كاليدونيا دخول موظفة وكالة أذرتاج أراضيها رغم أنها كانت حائزة تأشيرة دخول.
وقالت وكالة أذرتاج في بيان إن سلطة نيو كاليدونيا اعتقلت موظفة أذرتاج بدون سبب يبرره واحتجزتها في معتقل مؤقت وقامت بترحيلها بعد ذلك كشخص غير مرغوب فيه.
وجاء في البيان أن حظر دخول موظفة أذرتاج أراضي نيو كاليدونيا يرجع إلى أنها كانت قادمة من أذربيجان وبطلب فرنسا التي كانت تقدم نفسها عبر العالم كدولة داعية لحرية التعبير والديمقراطية والحال أنها تعرقل فعاليات الإعلام والصحافة ومعاقبتهم وممارسة الضغط والاضطهاد بحقهم. وذلك أن دولة فرنسا ساعية منذ الفترة إلى قمع وتستير الحقائق حول النضال المتزايد من اجل الحرية والاستقلال كسائر المناطق المستعمرة الفرنسية وذلك نظرا لأن شرطة نيو كاليدونيا منعت دخولها أراضيها يوم تنظيم مظاهرات واسعة النطاق فيها ضد الاستعمار الفرنسي. كما يدل احتجاز موظفة أذرتاج تحت رقابة الشرطة واقتدائها برفقة موظفي الشرطة حتى ركوبها طائرة بعد ترحيلها إلى سنغافورة على أن الأمر أتى من دولة فرنسا خاصة التي لا تكف عن انتهاج سياسة الاستعمار.
وقالت الشرطة في بيان أن نيو كاليدونيا تطالب بتأشيرة دخول خاصة والحال أن موظف حكومة نيو كاليدونيا سبق له أن ابلغ كفاية تأشيرة شينغن لدخول البلد الأمر الذي جعل شركة طيران كاليدونيا اير كالين لم تمنع موظفة أذرتاج لركوب طائرة من سنغافورة إلى نيو كاليدونيا. غير أن شرطة نيو كاليدونيا رفضت بأسباب غير مبررة حتى هددتها بالحبس وطلبت بمغادرتها أراضي البلد على الفور. كما أرسلت شرطة نيو كاليدونيا رسالة إلى مطار سنغافورة الذي تم ترحيلها إليه كبلد ترانزيت وطلبت فيها بالمراقبة المشددة بحق الموظفة ولكن شرطة مطار سنغافورة اعتبرت الطلب لا صحة له وفرضت الطلب.
وإذ تدين وكالة أذرتاج بشدة تصرفات سلطة نيو كاليدونيا خاصة تعاملها مع الصحافة والصحفية ومنعها من تنفيذ مهامها المهنية. كما أن فرنسا حذت حذوها مرة أخرى وأبرزت كيف تفي بحقوق الإنسان وحرية التعبير.