سياسة
وزير الخارجية الاذربيجاني يحضر اجتماع وزراء خارجية بلدان الشراكة الشرقية
باكو، 12 ديسمبر، (أذرتاج)
شارك وزير الخارجية الاذربيجاني جيهون بيراموف في الاجتماع وزراء خارجية بلدان الشراكة الشرقية، وذلك على هامش زيارة العمل إلى بروكسل.
أفادت وكالة اذرتاج نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية ان مفوض سياسة الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة الشرقية شاركوا في الاجتماع الذي ترأسه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
بدأ الحدث بكلمة الممثل الأعلى جوزيب بوريل والمفوض أوليفر فارهيلي.
نوقش في الاجتماع الوضع الحالي للتعاون في إطار الشراكة الشرقية والآفاق المستقبلية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة وقضايا الأمن الإقليمي.
اشار وزير الخارجية جيهون بيراموف في كلمته إلى أن الاجتماع يعد فرصة مهمة لمراجعة التعاون في إطار الشراكة الشرقية والخطوات التالية.
وصرح الوزير جيهون بيراموف بأنه من المهم أن تتوافق أولويات الشراكة الشرقية مع واقع المنطقة، فضلا عن المبادرات الإقليمية الجارية.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المنصة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في تعاون الاتحاد الأوروبي مع المنطقة من خلال النهج الصحيح والتكيف مع اتجاهات التنمية الإقليمية الحالية.
وفقا لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، تدعم أذربيجان وتشجع بشكل كامل التعاون مع الشركاء في آسيا الوسطى لأجل زيادة النقل الإقليمي والطاقة والاتصال الرقمي، فضلا عن مشاركتهم المحتملة في أحداث مكافحة الإرهاب.
وتطرق الوزير جيهون بيراموف في كلمته إلى الإمكانات المتزايدة لممر الغاز الجنوبي، متحدثا عن تسليم كميات إضافية من الغاز، فضلا عن التصدير المحتمل للطاقة الخضراء إلى أوروبا وأولوياتنا والاستثمارات التي قامت بها أذربيجان في التحول إلى الطاقة الخضراء وأهمية الممر الأوسط. كما أشار إلى أن رقمنة الممر الأوسط مهمة من حيث ضمان الشفافية وتسهيل العبور وان التحول الرقمي يمكن أن يكون أولوية في إطار الشراكة الشرقية. خلال الاجتماع، تم التأكيد على الأهمية الخاصة لدعم أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 29.
كما قدم الوزير جيهون بيراموف المشاركين في الاجتماع معلومات مفصلة عن عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وتم التأكيد على أن الاعتراف والاحترام المتبادلين بالسيادة ووحدة الأراضي بعضهما بعضا سبيل وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار والازدهار في جنوب القوقاز.
وعلى الرغم من احتجاج أذربيجان مرارا، تواصل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تصريحاتها التحريضية وخطواتها الأحادية الجانب.
وأشير إلى أن تسليح شريك ما أو تحريضه على شريك آخر يتعارض بالكامل مع الأهداف المعلنة للشراكة الشرقية.
في النهاية، دعا الوزير جيهون بيراموف مرة أخرى جميع الأطراف المعنية إلى عدم الإضرار بالتطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
واستمر الاجتماع بكلمات وزراء خارجية دول الشراكة الشرقية الأخرى.