سياسة
وكالة أذرتاج تدين بشدة مزاعم صحافة فرنسا
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/17024008504268863876_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/17024008501797449599_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/17024008502577627108_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/17024008508489064_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/3/1200x630/17024008504843022705_1200x630.jpg)
باكو، 12 ديسمبر، أذرتاج
تنشر وسائل الإعلام الجماهيرية في فرنسا مزاعم سافرة تدعي فيها بأن وكالة أذرتاج قد بعثت بمراسلتها إلى نيو كاليدونيا من اجل زعزعة الاستقرار في فرنسا واصفة إياها بجاسوسة.
يذكر أن مراسلة أذرتاج الموفدة إلى نيو كاليدونيا في 3 ديسمبر الجاري احتجزت عند الحدود بالمطار بذريعة عدم صلاحية تأشيرة دخول والحال أنها كانت من طراز شينغن فتم احتجازها بمعتقل شرطة المطار حتى تم ترحيلها في اليوم التالي إلى سنغافورة وبالتالي فإنه من المرفوض تماما وصف المراسلة المنخرطة في مهنة الصحفية منذ السنوات الطويلة بجاسوسة.
وظهور مثل هذا التصرف في صحافة فرنسا بعد ما عانت منه صحفية أذرتاج من الجور والظلم وانتشار الحادث عبر العالم يدل بصراحة على إن هذا التضليل الإعلامي تقف وراءه مؤسسات فرنسا الرسمية بالضبط ولا تخدم إلا تستير هذا الظلم فقط.
وتقول صحافة فرنسا في المقال التضليلي إن مراسلة أذرتاج زارت نيو كاليدونيا بسبب تغطية زيارة وزير الدفاع الفرنسي الذي زار ذلك البلد نفس اليوم حال كونها تصف المراسلة نفسها بجاسوسة، الأمر الذي يدل على أن صحافة فرنسا قد أوقعت نفسَها في المأزق إذ أنها تكذب نفسها عن طريق وصف مراسلة موفدة من اجل تسليط الضوء على زيارة الوزير الفرنسي وتدعي في نفس الوقت بأنها جاسوسة. والحال أن مراسلة أذرتاج قد أوفدت إلى نيو كاليدونيا من اجل تغطية مظاهرات واسعة النطاق نظمت آنذاك في نيو كاليدونيا بطلب الحرية والاستقلال وكذلك إعداد تقرير كتابية ومصورة حول حياة شعب كاناك المحلية ووضعه الاجتماعي الاقتصادي وثقافته وللأسف أن المهمة قد أفشلتها تصرفات عميلات فرنسا في البلد.
وترفض وكالة أذرتاج كل الرفض ما تزعم به صحافة فرنسا في منشوراتها الإعلامية المضللة وتحسبها من الأخبار الوهمية والمضللة وتعلن أن نشر صحافة فرنسا مثل هذا التضليل الإعلامي لا يدل على الصحافة الحرة بل هو السعي إلى إثارة الشبهة والارتباك بين المجتمع الدولي وإخفاء الحقائق.