سياسة
المتحدث السابق لحزب “Corsica Libera”: سنطالب الاعتراف بشعب كورسيكا وحقوقه
باكو، 3 فبراير (أذرتاج)
نحن متواجدون هنا ردا على اعمال العنف الذي تعرض لها الاثنان من نشطائنا وأسرهما على يدي شرطة فرنسا. ان هذين النشيطين من نشطائنا المحترمين والموثوقين في انشطتهم السياسية والمهنية. عقدنا مؤتمرا صحفيا لنقل احتجاجنا على الاعمال الرذيلة وغير المقبولة التي ارتكبتها الشرطة.
أفادت اذرتاج ان هذه الكلمات قالها المتحدث السابق لحزب “Corsica Libera” بيترو انتوني توماسي في مقابلة مع مراسل اذرتاج.
وقال ان اعمال الاضطهاد التي تعرض لها نشطاء حزب "نازيوني" السياسي على يدي الشرطة حدثت بعد يومين من تأسيس الحركة وقبل يوم من زيارة وزير الداخلية جيرالد دارمنان الى كورسيكا. وأضاف بترو انتوني توماسي "ان مثل هذه الاعتداءات أصبحت حالا منتشرة ترتكبها الشرطة قبل يوم من زيارة عضو حكومة فرنسا او بعد مبادرات أنصار الحرية. وهذا يظهر ان تقاسم السلطة في فرنسا كذب وكل شيء في يدي الدولة. بأمر من دولة فرنسا، تريد الشرطة تحييد التيار السياسي "نازيوني". يعارض "نازيوني" استراتيجية باريس اليوم".
لفت الى ان حزب "نازيوني" الحديث النشوء في الأسبوع الماضي اعلن في جمعيته العامة انهم سيوسعون نطاق نشاطهم في البلد وسيتهيؤون لمسيرة احتجاج على قدوم الوزير دارمنان. وسيعلنون، قبل كل شيء، معارضاتهم للاضطهاد وسيطالبون الاعتراف بشعب كورسيكا وحقوقه.