سياسة
بيان مجموعة دعم شعب كورسيكا لدى المجلس الوطني الأذربيجاني
باكو، 3 فبراير، أذرتاج
أصدرت مجموعة دعم شعب كورسيكا لدى المجلس الوطني الأذربيجاني بيانا.
وجاء في البيان ما يلي:
"حوالي 700 شخص أسسوا في كورسيكا في 28 يناير عام 2024م حركة "نازيوني" الجديدة التي تصدق على الالتزام بالكفاح ضد حكم فرنسا الاستعمارية بجمع نشطاء وهياكل من اجل الاستقلال.
وشرطة ديكتاتورية ماكرون التي تسمى ديمقراطية شكليا تسعى إلى التدخلات الفظيعة في شؤون البلاد الأخرى أطلقت الاضطهاد والمضايقات ضد نشطاء نازيوني بعد يومين من تأسيس الحركة وترفض الاحترام بحق سكان كورسيكا في حرية التعبير.
وتم اعتقال ناشطين من نشطاء نازيوني بأمر من النيابة العامة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب في 30 يناير واقتديا إلى باريس كإرهابيين بعدما داهمت شرطة فرنسا منازل النشطاء وفجرت أبوابها بمتفجرات ومارست الضغوط والاضطهاد ضدهم وضربوهم أمام أعين أولادهم وخربت بيوتهم وكسرت ألعاب الأطفال متعمدا.
وتصرفات فرنسا المذكورة دليل سافر على عدم تخلص فرنسا من الأفكار الاستعمارية وعدم احترامها بحقوق الإنسان الأساسية.
وتستمر مضايقات شرطة فرنسا غير القانونية اليوم ولا تستهدف إلا إلى إلقاء الرعب والخوف في قلوب سكان كورسيكا وإسكات أنصار الاستقلال ولكن أعضاء الحركة شددوا في مؤتمر صحفي عقدوها في 2 فبراير على أن الاضطهاد أيا كان لن يقدر على وقف نضال شعب كورسيكا.
يذكر أن حكومة فرنسا قد حظرت استخدام لغة كورسيكا التي ينطقها أكثر من 150 الف شخص وذلك انتهاك فرنسا بتطبيق القوة لالتزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان الدولية وحقوق الأقليات القومية.
كما خرقت فرنسا بخطتها هذه التزاماتها التي تعهدت بها بموجب الوثائق الدولية ذات الصلة بما فيه اهم وثيقة بيان حقوق الإنسان والمواطنة المتخذة نتيجة لانقلاب فرنسا عام 1789م.
وبالتالي نقوم بوجهنا مجموعة دعم شعب كورسيكا لدى المجلس الوطني الأذربيجاني
- بإدانة تصرفات أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية غير الشرعية بحق أنصار الاستقلال في كورسيكا
- بمطالبة الاحترام بحقوق الإنسان الرئيسية
- بضمان حق شعب كورسيكا في التجمع الحر والتوحد
- بالإفراج على الفور عن جميع المعتقلين ووضع الحد على الاضطهاد السياسي."