ثقافة
عدسة "طائر النورس المغربي" محمد التازي في المركز الأول ب " الصلاة الأخيرة"
الرباط، 23 نوفمبر، شعيب بغادى، (أذرتاج)
يواصل "طائر النورس المغربي" محمد التازي رحلاته الاستكشافية و الرابطة بين كل الشواطئ و الحدود، متزود بعدسة توثق لمشاهد يصعب علينا الانتباه إليها بالعين المجردة، ليهدينا إمكانية قراءة محتواها بلمسات روحية و يؤكد لنا فضل زاوية الإبداع في كشف الغطاء عن أشياء تنعش أحاسيسنا.
الفنان المصور المبدع، محمد التازي، معداته لا تنطق إلا باسمه، و لا ترى إلا بعينه التي لا تتكلم إلا بأحاسيسه الإنسانية، لتجعله يواصل مسيرة التألق و احتلال أفضل المراكز في أقوى و أشهر المسابقات الدولية، حيث منحت مؤخرا المسابقة الدولية ببرعاية موقع PULSEpx، المركز الأول لصورته " الصلاة الأخيرة" لتعلنها أفضل صورة بين صور حملت توقيع مصورين عالميين.
و حول هذا التتويج المستحق، كان لمراسل وكالة أذرتاج بالرباط، حديث مع محمد التازي الذي بدأ بكلامه بالرد على سؤال :
ما هو أصل الحكاية ؟
- صورت الصورة خلال رحلة توثيق معالم أذربيجان الطبيعية و التفافية و الحضارية التي كانت تحت رعاية وزارة الثقافة الأذربيجانية و سفارة أذربيجان بالرباط سنة 2023, وذلك في ضريح إمام زاده أو مسجد غوي إمام.
" الصلاة الأخيرة" .. ما سر هذا العنوان ؟
- عنونت هذه الصورة بالصلاة الأخيرة أو الدعاء الأخير لما لفت انتباهي من خشوع و تأثر السيدة رافعة يدها، و هي تطلب الله راجية قبول دعوتها، و أشعة الشمس تشرق في وجهها كعنوان أو دليل لقبول دعواتها، و أن الله لن يخيب رجاءها. اللحظة عكست صدق الموقف ، لدرجة تلامس الروح و تكرس ذلك الإيمان بوجود خالق رحمان رحيم، سبحانه.
ما هي طبيعة هذه المسابقة الدولية ؟
- هذه المسابقة الدولية برعاية موقع PULSEpx تهدف من خلال إطلاق تحديات في مجالات متعددة إلى جلب أفضل الصور من مصورين عالميين لإبراز قدراتهم و تقييم مهاراتهم و قد شاركت بهذه الصورة في تحدي "الروحانية " حيث فازت بالمركز الأول من بين 375 صورة من مختلف دول العالم.
في أي سماء يحلق النورس المغربي اليوم ؟
- أتواجد حالياً في دولة جمهورية إندونيسيا تلبية لدعوة من سفارتها بالمملكة المغربية، و وزارة السياحة الأندونيسية، و ذلك في إطار رحلة استكشافيةـ أعمل من خلالها على تصوير و توثيق بعض المعالم السياحية في البلاد و نشرها مستقبلاً للمهتمين بالمغرب و بالعالم قاطبة.