السجين السياسي جان باتيس: شعب الكاناك يواصل نضاله ضد سياسة فرنسا الاستعمارية
حكومة ماكرون قتلت كثيرا من الناس في مظاهرات مايو 2024م في كاليدونيا الجديدة

باكو، 29 مارس، أذرتاج
قال السجين السياسي السابق ممثل شعب الكاناك جان باتيس في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي في موضوع "الاستعمارية: محو الهوية الدينية القومية" الذي نظمته مجموعة مبادرة باكو بالعاصمة باكو استضافت في 29 مارس آذار اليوم بحضور زعماء وممثلي حركات الاستقلال وعائلات السجناء السياسيين من المناطق الخاضعة لسيطرة فرنسا وهولندا الاستعمارية غوادلوب / جزر وادي اللب وغويانا الفرنسية وكاناكي كاليدونيا الجديدة وكورسيكا ومارتينيك وريونيون وبونير وبولينيزيا الفرنسية ومايوت وكذلك واليس وفوتونا إن فرنسا تواصل اليوم انتهاج سياستها الاستعمارية حيث تسعى فرنسا إلى المراقبة باستخدام جميع الوسائل المتاحة على حياة الناس في كاليدونيا الجديدة وعلى المنظمات العامة والناشطين السياسيين.
وشدد باتيس على أن شعب الكاناك الذي يتعرض للإرهاب المعنوي لا يريد الحياة في نير فرنسا وعلى الرغم من العديد من الاضطهاد والاعتقالات بذرائع مختلفة غير مبررة ليواصل شعب الكاناك نضاله التحرري.
وأكد ممثل شعب الكاناك على أن حكومة فرنسا كانت وما برحت ساعية في جميع مراحل التاريخ إلى نزع تعليم الكاناك ودينهم وقيمهم القومية وثقافتهم وازدادت هذه السياسة اللاإنسانية شدة وسعة خاصة في فترة رئاسة الرئيس ماكرون في فرنسا التي تتعامل مع كاليدونيا الجديدة بلا هوادة رغم نتائج الاستفتاء العام المنظم بين شعب الكاناك الذي هو قادر على القيام قياما حرا مستقلا.
وأضاف باتيس أن حكومة فرنسا قتلت عددا كثيرا من الناس في تظاهرات 13 مايو عام 2024م بتصرفات الشرطة التعسفية وبعد تلك الأحداث قد ازداد غضب الشعب أضعافا وليواصل شعب الكاناك نضاله التحرري.