رئيس مركز تحليل العلاقات الدولية: نداء بي بي سي بشأن المتهم واردانيان مرفوضة تماما

خانكندي، 8 أبريل، أذرتاج
قال رئيس مركز تحليل العلاقات الدولية فريد شفيعيف في كلمة ألقاها في حلقة النقاش في موضوع "التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها على السيادة الإقليمية" المنعقدة على هامش منتدى جامعة أدا السياسي السابع المنعقد بمدينة خانكندي حول موضوع "نحو نظام عالمي جديد" 8 أبريل اليوم إننا كنا نسمع من حين لآخر آراء عن ساسة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والتشيك عندما كانت أراضي أذربيجان محتلة حول تصالحنا مع الحقائق ولكننا استعدنا سلامة أراضينا رغم كل هذه.
وقال شفيعيف إن بعض الساسة الأجانب كانوا يوصوننا آنذاك بالتصالح مع احتلال أراضينا وقبول واقع الاحتلال وقد بذلنا الجهود الهائلة لكي استعادة سلامة أراضينا عن طريق الدبلوماسية خلال اكثر من 30 سنة وتفاوضنا كثيرا مع ساسة البلدان ذات الصلة وكنت أشعر برسالتين في الغالب وكانت إحداهما "أنت ينبغي لك أن تتصالح مع ما هو في ارض الواقع هناك ومع تجربة هذه المحاولة المرئية" ولكن الرسالة الثانية التي كنا نتلقاها عن بعض الناس كانت مفادها "أنكم يمكن لكم حقا أن تفتح موقعا إلكترونيا وتفعلون ما تشاؤون ولكنها لن تسفر عن نتيجة" وعلى الرغم من كل هذه فقد استطعنا ذلك واسترجعت أذربيجان أراضيها ولكننا ما زلنا نسمع في الوقت الحاضر رسالات من مختلف ساسة الغرب خاصة ومفادها أن "هذا لم يكن طريقا كان من الواجب أن يتبع لتحقيق السلام" وغيرها ولكنكم ردا على ذلك يمكن لكم رؤية مدى همجية الأرمن وأنتم شهود عيان على طريقكم إلى خانكندي اليوم حيث أن عواقب الاحتلال الأرميني على أراضينا مشهد ومسمع الجميع وقد رأيتم الأراضي الأخرى أيضا وكانت هي مناطق إقامة الأرمن وهي رغم عدم تعرضها للهمجية التامة ولكنها في حالة وخيمة ويرثى عليها أيضا وهنا يطرح سؤال نفسه وهو انهم الأرمن كانوا يحافظون على احتلال تلك الأراضي وأنتم غير مستخدمون منها وكنتم تدعون بأن هذه الأراضي تخص بكم لا بل هي ارض مقدسة او منطقة تاريخية وما أشبه ذلك."
وأضاف رئيس المركز أن بعض الأشخاص المتهمين بمختلف الجرائم الحربية والبشرية المرتكبة ضد أذربيجان دولة وشعبا تتم حاليا محاكمتهم قضائيا وفقا للقانون الجنائي الأذربيجاني ولكن العالم يشهد مختلف المواقف من هذا مؤكدا على "أن قيادة الوحدة العسكرية الناشطة في أراضي أذربيجان المحتلة آنذاك تحاكم أمام المحكمة بتهم الجرائم الحربية وضد البشرية ولكن هناك بعض الناس يطلبون بإطلاق سراحهم للأسف حتى أعدت قناة بي بي سي تقريرا خاصا بحق المتهم روبين واردانيان ومثل هذه النداءات مرفوضة تماما."