مواصلة جلسة النظر العلنية لمحاكمة المتهمين بالعديد من الجرائم الحربية والعدوانية والإرهابية ضد أذربيجان دولة وشعبا جراء احتلال أرمينيا – صور































باكو، 11 أبريل، أذرتاج
واصلت محكمة باكو العسكرية النظر في الجلسات العلنية في الملف الجنائي المحرر بشأن الأعمال الجنائية المرتكبة ضد جمهورية أذربيجان دولة وشعبا وضد البشرية وجرائم الحرب وشن الحرب العدوانية وارتكاب المجازر الدامية والإبادة الجماعية والترحيل والتهجير والتشريد والتعذيب والسلب العسكري والنهب العدواني وغيرها من قبل دولة أرمينيا وقواتها المسلحة بما فيه من جانب ما يسمى "بجمهورية قراباغ الجبلية" والتنظيمات المسلحة غير القانونية التي أنشأتها أرمينيا عليها والتي كانت ناشطة على أراضي جمهورية أذربيجان المحتلة من قبل قوات أرمينيا المسلحة في 11 أبريل نيسان اليوم.
وجاء في بيان النيابة العامة أن تحقيق الملف الجنائي أجري لدى إدارة المباحث والتحري للنيابة العامة الأذربيجانية بشأن وقائع الاعتداء والعدوان ضد جمهورية أذربيجان والشعب الأذربيجاني والاحتلال والمجازر وسائر الجرائم ضد البشرية والسلام والجرائم الحربية والإرهاب وتمويل الإرهاب وغيرها من الجرائم الكبرى العديدة المرتبكة.
وتم توفير كل واحد من المتهمين بمحامين وبمترجمين إلى اللغة التي يتقنونها في الجلسة المنعقدة برئاسة القاضي أقايف.
وحضر الجلسة بعض من 531 ألف متضرر معترف بهم كالمتضررين ضمن الملف الجنائي والممثلين عنهم والمدعون ورئيس جهاز مجلس الوزراء رفأت محمدوف بصفته متضرراً باسم دولة أذربيجان.
افتتح القاضي آغايف الجلسة بشرح حقوق وواجبات الأشخاص المتضررين الذين حضروا الجلسة لأول مرة.
وفي البداية قدم الأشخاص المتضررون تصريحاتهم بحرية ثم أجابوا عن الأسئلة التي وجهها إليهم المدعون وممثلو الأشخاص المتضررين ومحامو الدفاع.
وقال المتضرر أحمدوف في شهادته إنه كان يدرس في مدرسة في خانكندي وكان في فصله 30 طالبًا و28 منهم من الأرمن و1 من الروس وكان هو فقط من الأذربيجانيين وأضاف "خلال فترة دراستي وخاصة في الصفوف الأولى من المدرسة كنت أتعرض للإهانات مرارًا وتكرارًا كأذربيجاني وفي أي نزاع صغير كانوا يطلقون علينا لفظ "تُرك" وكانوا يهينون الأذربيجانيين ويثيرون حالة من عدم التسامح. والجميع يعلم أن الطالب ما يسمعه في المنزل يشاركه مع زملائه في المدرسة وكان الامر عام 1986، عندما كنت في الصف الثامن. كان لدي زميل في الصف يدعى أرمين بيغلياريان كان يجلس في المقعد الخلفي. رأيته يقول لزميله في المقعد إنه "غورباتشوف وعدنا أننا سننضم إلى أرمينيا". هذه كانت المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذه القضايا السياسية، لكنني كأنني سمعتها بالأمس."
وأضاف المتضرر أنه بدءًا من يناير 1988، تحولت المعاملة السيئة تجاه الأذربيجانيين إلى مرحلة علنية. وقال "على سبيل المثال، كان الأذربيجانيون يذهبون لشراء الخبز، لكنهم لم يحصلوا على الخبز، وكانوا يواجهون الضغط في كل مكان. في فبراير من نفس العام، سمعنا أنه سيكون هناك تجمع كبير. كانوا يقولون 'نحن نغادر أذربيجان وسننضم إلى أرمينيا'. كنا نعلم أنه بعد التجمع، سيكون هناك استفزازات من الأرمن. كانوا قد جلبوا أشخاصًا من أرمينيا، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت 'ذوي اللحى' و 'البويفيك'. كنا نسمع أنهم سيقومون بتدمير بيوتنا، وكان هناك حديث حول ذلك. قبل ذلك، كانوا يرشقون بيوت الأذربيجانيين بالحجارة، ويكسرون نوافذهم. كنا نعيش في الطابق الثاني. في الطابق الأول كان لدينا جار اسمه كارّو، وكان يعمل في خدمة الإطفاء في عسكران. كان كارّو وأخوه أرايات من أكثر الأشخاص الذين شاركوا بنشاط في هذه الأحداث. في ذلك الوقت، كانت أختي الكبرى قد تزوجت وكانت تعيش في مدينة أغدام. في 20 فبراير، كنت في منزل أختي في أغدام. في 21 فبراير، عندما كنا نعود من أغدام إلى خانكندي بالسيارة، سمعت صوتًا عند جسر مدخل منطقة عسكران. تبين أنه تم إطلاق النار علينا. أصبت برصاصة في ذراعي. في تلك اللحظة، كان هناك شخصان آخران في السيارة بجانبي إلى جانب السائق. فيما بعد، علمت أن أسمائهم كانا علي وبختيار. لقد كانا يعانيان من إصابات خطيرة جدًا. أخذني السائق إلى مستشفى أغدام. هناك قال الأطباء إنه يمكنهم إزالة الرصاصة، لكن ذراعي لن تعمل. لتسريع الأحداث، أود أن أذكر أنه لم يكن بإمكان يدي اليمنى أن تعمل لمدة تزيد عن عامين. بعد ذلك، ذهبنا إلى مستشفى مدينة بردع وقال الأطباء هناك نفس الشيء. في 23 فبراير 1988، تم إجراء عملية جراحية لي في مستشفى جراحة الأعصاب في باكو وأزالوا الرصاصة. فيما بعد سمعت أن الشرطي الذي أطلق النار علينا كان من عسكران" .
وفي إجابته عن أسئلة المدعي ذكر المتضرر أنه حتى عام 1988 لم تكن معاملة الأرمن للمواطنين الأذربيجانيين في خانكندي إيجابية وأوضح أنه كان يتم إهانة الأذربيجانيين في كل مكان في خانكندي وأضاف "وعلى سبيل المثال، لم يكن يتم تسجيل أي من الأذربيجانيين الجدد القادمين. كانوا يرفضون منح الأراضي للبناء للأذربيجانيين الذين وصلوا لاحقًا أو حتى إذا تمكن شخص ما من الحصول على ممتلكات عبر أي وسيلة كانوا لا يسجلونه. كان كل هذا يتم بهدف تقليل عدد السكان الأذربيجانيين. بعد المباريات بين ناديي "نفطجي" و"أرارات" لكرة القدم لم يكن من الممكن الخروج إلى الشوارع. كانوا يشربون ويستخدمون عبارات مهينة ويحطمون النوافذ. في سبتمبر 1987، هناك حادثة أود أن أحكيها. كان هناك عائلة أذربيجانية تعيش في الحي العلوي. عندما ذهب ابن هذه العائلة لشراء الخبز، ضربه اثنان من الأرمن وأدخلوه في غيبوبة، حيث ظل في الغيبوبة لأكثر من شهر. كان أحد الأرمن في حالة سكر، بينما الآخر كان غير سكران. كان هناك حدث في الاستاد المركزي في خانكندي. كنت في الصف السابع أو الثامن. ذهبت إلى هناك. كان هناك حوالي 2000 طالب. كانوا يعرفون الكثير من الأذربيجانيين بسبب ملامحهم. أثناء الفعالية، تعرضت للضغط الجسدي من قبل الأرمن بين حوالي 2000 طالب وتم طردي من المكان وسط الإهانات".
ذكر المتضرر أحمدوف أنه يعمل ويعيش حاليا في مدينة خانكندي.
ثم أدلت المتضررة نازيكه أتاكشييفا بشهادتها وأجابت على الأسئلة. وُلدت أتاكشييفا في مدينة خانكندي عام 1954 وعاشت هناك. وأشارت إلى أن معاملة الأرمن للمواطنين الأذربيجانيين الذين يعيشون في خانكندي لم تكن جيدة وأنه منذ فبراير 1988 تغيرت هذه المعاملة بشكل سيء للغاية.
أفادت نازيكه أتاكشييفا أنها كانت تعمل كنساجة في مصنع الحرير في خانكندي وأن روبيرت كوتشاريان كان يشرف على عملية تزييت الآلات في نفس المصنع ومن ثم أصبح أميناً للجنة الشيوعية وكان من بين الأشخاص الرئيسيين في الأنشطة ضد الأذربيجانيين.
ذكرت المتضررة أتاكشييفا في إجاباتها على أسئلة المدعي أنه تم رشق منزلها بالحجارة من قبل الأرمن أمام منزلها وأنها تعرضت للإهانة. وأضافت "كانوا يطرقون باب منزلنا ويشتموننا قائلين اذهبوا من هنا، سنعيش هنا. كان هناك شخص يدعى سلافيك في مبنانا. كان يعلم أطفال المبنى أن يشتمونا ويرمونا بالحجارة عندما نأتي. كان أخي يعاني من تشنجات وكان لديه حمى. اتصلنا بالإسعاف وكان الرد 'إذا كان لديه حمى ضعوه في الثلاجة ليبرد لا تتصلوا هنا. هذا مكاننا نحن من سنعيش هنا' وبشكل عام منذ أن نشأت كلمة مياتسوم كانت الأيام سوداء. قال رجل أرمني يدعى شهبازيان لزوجي أنه من الأفضل أن نغادر هنا إلى الأبد".
وقال المتضرر وقار محرموف في شهادته إنه من سكان قرية باغانيس آيريم في محافظة قازاخ وأنه في ليلة 23 إلى 24 من مارس 1990 تعرضوا لهجوم من قبل الأرمن وأوضح "جاءوا ودمروا منزلنا، ثم أضرموا فيه النيران. بعد أن قتل الرجال الأرمن السكان وطردونا من منازلنا ودخلت النساء الأرمن إلى المنازل المهجورة ونهبوا ممتلكاتنا. ثم أضرم الرجال الأرمن النار في المنازل المنهوبة ودمروا كل شيء. جمعوا جميع مواشينا وأخذوها. كان والدي قد أخفانا في حظيرة الماشية. كانوا يجتمعون بالقرب من كومة التبن ويصفقون ويرقصون. في صباح اليوم التالي، وجدنا جثة والدي الميتة محترقة تحت كومة التبن. جمعنا عظامه ودفنناها في القرية. في تلك الفترة، غادرنا القرية".
قال المتضرر إنه كان المهاجمون يعرفون بـ "عصابة سيمون" وأكد "كان الذين جاءوا يرتدون زيًا عسكريًا وكانوا مسلحين. أما النساء فكن يرتدين ملابس مدنية وكانوا ينهبون المنازل".
قال المتضرر إن من بين القتلى كان هناك طفل رضيع وأضاف "لقد جلبوا معهم سيارة بنزين وكانوا يملؤون منها البنزين ويسكبونه على المنازل لإحراقها".
قال المتضرر رامز أديكوزالوف إنه من سكان قرية باغانيس آيريم القازاخية وأوضح أنه في ليلة 23 إلى 24 من مارس عام 1990 تم قتل وإحراق طفله الرضيع حافظ البالغ من العمر 39 يومًا وزوجته عليّة وأقاربه الآخرين على يد الأرمن.
قال المتضرر إنه في يوم الحادث وصل عدد كبير من الجنود الأرمن إلى قريته. بدأ النساء في نهب المنازل، ثم جاء الرجال وأحرقوا المنازل. وأشار إلى أنه في ذلك اليوم تم قتل 6 من سكان القرية وشرطي واحد بإحراقهم. من بين القتلى كان حماته وحماه وشقيقته.
قالت المتضررة عائدة قربانوفا إن الأرمن أصابوا في ليلة 23 إلى 24 من مارس 1990 زوجها رئيس الدورية الملازم أول زير الدين أحمدوف.
ثم عرض المدعون العامون مقاطع الفيديو والصور الخاصة بتدمير قرية باغانيس أيريم.
كانت في مقاطع الفيديو والصور لقطات لجثث وبينهم رضيع المتضرر أحمدوف البالغ من العمر 39 يومًا وزوجته عليّة المحترقة المشار اليهما أعلاه.
وتظاهر المتهم هاروتونيان حلال مشاهدة الفيديو كأنه يشعر بالحزن.
قالت المتضررة زمفيرا عباسوفا إنها كانت تعيش في خانكندي ومنذ بدء حركة مياتسوم لم تتمكن من خروج المنزل. وأضافت أن الأرمن كان لديهم ظروف جيدة ولكنهم كانوا يهينونهم ويضغطون عليهم. دخلوا منازلهم ودمروا الممتلكات وقطعوا الأشياء على شكل صلبان. كما كانوا يرجمونهم بالحجارة ولم يكن بإمكانهم الخروج. حتى أنهم لم يسمحوا لهم بشراء الخبز.
وذكرت المتضررة أنها كانت تعمل في إدارة السكك الحديدية في تلك الفترة وأضافت "لقد دخلوا هذه الإدارة وارتكبوا ضدنا العديد من الانتهاكات غير القانونية. كانوا يقولون بشكل أساسي 'يجب أن لا يكون الأتراك هنا، يجب أن يرحلوا'، 'يجب أن يتم القضاء على الأتراك' وكانوا يطالبون برحيل الأتراك وفي المقابل كان يطالبون بأن يتم استيطان الأرمن في منازلنا."
وقالت المتضررة والدة رسولوفا إن زوجها تم إطلاق النار عليه من قبل الأرمن في 18 سبتمبر 1988 في قصبة كركيتشان وأكدت أنها نقلته عبر طرق متعرجة إلى مستشفى شوشا وقالت "هاجمنا الأرمن في منزلنا حيث كنا جالسين. كانوا قد قتلوا فارهاد آغاكيشييف وهو أذربيجاني بعد تعذيبه بشكل مروع."
صرّحت المتضررة فريدة حسينوفا بأنها كانت تعمل في مصنع الحرير في خانكندي وقالت "كان رئيس الورشة لدينا أرمينياً يُدعى راتشيك وكان يقول إن هذه الأرض أرض ارمينية ويجب أن نغادرها. وكان يقول لي 'يا فريدة أتمنى أن تؤسري وأضغط على عينك هذه حتى تفقئي الأخرى' وكانوا يطفئون الآلات حتى لا نتمكن من العمل."
صرّح المتضرر عدالت ولييف في شهادته بأنه وُلد عام 1958 في قرية كركي التابعة حالياً لمحافظة سدرك النخجوانية التي كانت تابعة سابقا لمحافظة شارور وأوضح أن القرية كانت تقع على طريق يريفان وكوريس في موقع استراتيجي مضيفاً "حتى في الحقبة السوفييتية، كان الأرمن يسعون للسيطرة على القرية. قالوا لكبار السن أن يأتوا ويكتبوا طلباً لتصبح القرية تابعة لهم. كانت قريتنا محاطة بالكامل بقرى أرمنية وعندما كنا نمر من هناك كانوا يرشقون سياراتنا بالحجارة ويقطعون الطريق. ثم بدأنا نتحرك بمرافقة الجنود الروس. لفترة من الزمن كنا نذهب بالمروحية لكن بعد ذلك لم يعد ذلك ممكناً فصار الناس يضطرون للذهاب إلى مركز المحافظة سيراً عبر الجبال بدلاً من الطرق."
أفاد المتضرر بأنّه في صباح يوم 15 يناير عام 1990، حوالي الساعة السادسة أو السابعة، شنّت المجموعات المسلحة الأرمنية هجوماً على قرية كركي وقامت بمحاصرتها من جميع الجهات وأضرمت النار في المتجر وبعض المنازل في القرية مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص وقال "قال القائد الروسي غادروا القرية إذا بقيتم هنا فسيُدمّرونها. ارحلوا وسنقوم نحن بحمايتها ثم تعودون لاحقاً فغادرنا وبعد يومين سمعنا أنهم نهبوا القرية بالكامل."
أفاد المتضرر علي إسكندروف أيضاً بأنه وُلد في قرية كركي وأكّد ما جاء في شهادة المتضرر السابق عدالت ولييف قائلاً "حتى تاريخ 15 يناير كان يُطلق النار من الجانب الأرمني كل ليلة".
طلب المتضررون من المحكمة إنزال أشد العقوبات بالمتهمين.
وتقرر عقد الجلسة القضائية التالية في 14 أبريل .
هذا ويتم توجيه التهم إلى 15 مواطنًا أرمينيًا بارتكاب العديد من الجرائم التي تشمل القيادة المباشرة والمشاركة من قبل الدولة الأرمينية، وهيئاتها الحكومية، والقوات العسكرية، والتشكيلات المسلحة غير القانونية، والتوجيهات والتعليمات المكتوبة والشفوية، وتوفير الدعم المادي والتقني، والإدارة المركزية، وكذلك ممارسة السيطرة الصارمة، بهدف ارتكاب العدوان العسكري وأعمال الإرهاب ضد جمهورية أذربيجان على أراضي أذربيجان بما يتعارض مع القانون المحلي والدولي، ويشمل ذلك روبرت سيدراكي كوتشاريان، سيرج آذاتي ساركيسيان، فازغين ميكائيلي مانوكيان، فازغين زافيني ساركيسيان، سامفيل أندرانكي بابايان، فيتالي ميكائيلي بالاسانيان، زوري هايك بالايان، سيريان موشيغي أوهانيان، أرشافير سورينوفيتش جاراميان، مونتي تشارلز ميلكويان وآخرين، بما في ذلك الأعمال الإجرامية التي ارتكبت خلال حرب العدوان التي شنها هؤلاء الأفراد الإجراميون.
والأشخاص المذكورون، وهم أرايك فلاديميري هاروتيونيان، وأركادي أرسافيري غوكاسيان، وباكو سهاكي سهاكيان، ودافيت روبيني إشخانيان، ودافيت أزاتيني مانوكيان، ودافيت كليمي بابايان، ولفون هنريكوفيتش مناتساكانيان، وفاسيلي إيفاني بيغلارريان، وإريك روبرتي غازاريان، ودافيت نيلسوني اللهفيرديان، وغورغين هويمري ستيبانيان، ولفون روميك بالايان، ومدات أراكيلوفيتش بابايان، وغاريك غريغوري مارتيروسيان، وميليكست فلاديميري باشايان، يتم توجيه التهم إليهم بموجب المواد 100 (التخطيط والتحضير والشروع في شن حرب عدوانية)، 102 (الهجوم على الأشخاص أو المنظمات التي تتمتع بحماية دولية)، 103 (الإبادة الجماعية)، 105 (إبادة السكان)، 106 (الاستعباد)، 107 (التهجير القسري أو الترحيل للسكان)، 109 (الاضطهاد)، 110 (الاختفاء القسري للأشخاص)، 112 (حرمان من الحرية بما يخالف القانون الدولي)، 113 (التعذيب)، 114 (الخدمة في صفوف المرتزقة)، 115 (انتهاك قوانين وعادات الحرب)، 116 (انتهاك القانون الإنساني الدولي أثناء النزاع المسلح)، 118 (النهب العسكري)، 120 (القتل العمد)، 192 (الأنشطة التجارية غير القانونية)، 214 (الإرهاب)، 214-1 (تمويل الإرهاب)، 218 (تشكيل جمعية (منظمة) إجرامية)، 228 (الاستحواذ غير القانوني على الأسلحة أو نقلها أو بيعها أو تخزينها أو نقلها أو حيازتها أو مكوناتها أو الذخائر أو المتفجرات أو الأجهزة)، 270-1 (الأعمال التي تهدد أمن الطيران)، 277 (اغتيال مسؤول دولة أو شخصية عامة)، 278 (الاستيلاء القسري على السلطة واحتفاظ بها، أو التغيير القسري للبنية الدستورية للدولة)، 279 (تشكيل تشكيلات مسلحة أو مجموعات غير منصوص عليها في القانون) ومواد أخرى من قانون العقوبات لجمهورية أذربيجان.