مؤتمر بواشنطن: اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا يفتح "فرصاً استراتيجية جديدة" للولايات المتحدة والقوقاز
واشنطن، 24 أكتوبر، أذرتاج
عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمر بعنوان "الولايات المتحدة في جنوب القوقاز: تحديد فرص استراتيجية جديدة" نظمه معهد هدسون وكُرس المؤتمر لمناقشة اتفاق السلام الموقع بين أرمينيا وأذربيجان برعاية أمريكية في واشنطن والعمليات الإقليمية المصاحبة له.
وقال مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط بمعهد هدسون مايك دوران في كلمته الافتتاحية إن الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض في 8 أغسطس بمشاركة قادة أذربيجان والولايات المتحدة وأرمينيا لم يؤدِ إلى استعادة السلام المستدام في المنطقة فحسب، بل واستحدث "فرصاً جديدة للولايات المتحدة" أيضا. كما أشار إلى أن الاتفاق يوفر فرصاً يمكن أن تعيد تشكيل الروابط بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وفي حلقة نقاش حول "الآثار الإقليمية للسلام الأرميني الأذربيجاني" ناقش الخبراء تأثير الاتفاق على المنطقة الأوسع والمنافع التي ستحصل عليها بلدان آسيا الوسطى والدور المتزايد للعالم التركي وآفاق تطوير المشاريع الإقليمية مثل مشروع ممر ترامب للسلام والازدهار تريبب.
ومن جانبه، ذكر السيناتور ستيف داينز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن اتفاق السلام تم في وقت كان فيه تحقيق السلام في جنوب القوقاز أولوية لإدارة ترامب مشيراً إلى أن الإمكانات الاقتصادية التي يفتحها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 8 أغسطس "بالغة الأهمية".
وفي حلقة نقاش ثانية حول "مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وأذربيجان" تم التركيز على نهج واشنطن الاستراتيجي تجاه باكو ودور العلاقات الثنائية في تعزيز الأمن والترابط وتطوير مبادرة الممر الأوسط.