سياسة
برلمانيون فرنسيون ينشرون بيانا عن الألعاب الأوروبية الأولى
باكو، 23 يونيو / حزيران (أذرتاج).
نشر رئيس جمعية أصدقاء أذربيجان العاملة في فرنسا النائب جان فرانسوا مانسيل، ونائبة رئيس الجمعية عضوة مجلس الشيوخ ناتالي قولي، ورئيس جمعية الصداقة بين فرنسا والقوقاز عضو مجلس الشيوخ آندريه ريشار وغيرهم من البرلمانيين الفرنسيين بيانا عن الألعاب الأوروبية الأولى.
أفادت أذرتاج نقلا عن صحيفة "لي فيغارو" أن البيان يشيد بكرم الضيافة وقيم الأخوة في حفل افتتاح الألعاب الأوروبية الأولى.
ورد في البيان: "إننا شهدنا حسن التنظيم في حفل افتتاح الألعاب الأوروبية بباكو. وهذا يدل على مستوى الحماسة لدى الأذربيجانيين وقدرتهم على التغلب على المشاكل. خلال 30 شهرا أنشأت أذربيجان أحسن ظروف لاستقبال 6 آلاف لاعب في 20 لعبة رياضية من 50 بلدا. وأظهر حفل الافتتاح مدى افتخار الناس بجذورهم التاريخية والثقافية، كذلك عرض قيم كرم الضيافة والأخوة للأولمبياد. و شاركت في المسابقات كبلدان أخرى أرمينيا تلك التي تورطت في نزاع جائر ومأساوي ضد الأراضي الأذربيجانية. كان محللون أجانب يدعون أن الشعب الأذربيجاني سيعاني من هذه الألعاب. لكن حسبكم أن تروا حماسة 68 ألف متفرج في الملعب وعودتهم من حفل الافتتاح في ساعات الليل ومشاركتهم بسرور في كل الفعاليات المتعلقة بالألعاب وأن تحسوا بمدى افتخار الناس باستضافة هذه الألعاب."
كما ورد في البيان أن أذربيجان أعطت للنساء حق الانتخاب والتصويت قبل 30 عاما من فرنسا. "إن أتباع المذهبين الشيعي والسني واليهود والمسيحيين يتعايشون هنا في ظل الاحترام المتبادل والوئام في حين تواجه الأديان المصائب والمآسي في الأنحاء الأخرى من العالم".
كذلك يشير البيان إلى أن الانتقادات المنظمة الموجهة من أوربا لاسيما من فرنسا تجاه أذربيجان قد تترك آثارا لن تصلح. "بدلا من تشويه هذا البلد الذي أعاد استقلاله منذ 24 عاما قد يكون من الأحسن الحديث عن تنميته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تتخذ الصحافة الفرنسية موقفا جائرا من أذربيجان وزعيمها. ويكفي زيارتها لرؤية الحقائق في البلد. ونأمل أن تنشر وشيكا من باكو مقالات عن هذه المدينة بدلا من باريس."