أقاليم
رئيس قلم تحرير وكالة إفي / EFE الإسبانية تتعرف إلى حياة اللاجئين عند خط الجبهة
تارتار، 1 أكتوبر، أذرتاج
زارت رئيس قلم تحرير وكالة إفي / EFE الاسبانية كارمن كلارا رودريغيس مشاركة منتدى باكو الإنساني الدولي الخامس حاليا محافظة تارتار شبه المحتلة الأذربيجانية للتعرف إلى الأوضاع الحالية عند خط الجبهة والى ظروف الحياة الصعبة التي يواجهها أهالي المناطق السكنية المتاخمة لخط التماس من اللاجئين والمشردين والنازحين المقيمين بها مؤقتا.
افاد مراسل أذرتاج في تارتار أن محررة الوكالة الإسبانية رودريغيس مرت في البداية بالسلطة التنفيذية لمحافظة تارتار واحيطت بها علما بالصعوبات التي يواجهها سكان مقيمون عند خط الجبهة ومشاكل تنشب جراء اطلاق قوات الاحتلال الأرميني النار على المناطق السكنية المحاذية للخط. وابلغ محافظ تارتار رامز شعبانوف أن 48 كم من خط الجبهة تمتد من خلال أراضي المحافظة. وزاد أن الاحتلال الأرميني يطلق النار دائما على المناطق السكنية القريبة من الخط مما يعرقل السكان المحليين من الاشتغال باعمالهم اليومية الزراعية الاقتصادية.
وأضاف أن 23 منطقة سكنية في المحافظة تقع على مساحة 15-20 كم عن خط التماس تعرضت خلال احداث أبريل الماضي لقصف مدفعي شديد من قبل قوات الاحتلال الأرميني خلال بضعة أيام متتالية حتى قصفوا المناطق السكنية بعضها بالقنابل الفوسفورية المحظورة دوليا. وتم الحاق اضرار كبيرة بنحو 400 بيت و4 مدارس متوسطة وعيادتين اثنتين وروضة الأطفال فضلا عن هدم 32 بيتا تماما. كما أصيب 9 مدنيين مع مقتل 3 اخرين بينهم لاجئ ومشرد. وتعرض مرازع على مساحة 1500 هيكتار للضرر والفساد.
وابلغ أن قوات الاحتلال الأرميني تقطع مجرى المياه الجاري إلى مخازن المياه في المحافظة عند مخزني المياه سرسنك وماداغيز اللذين ما زالا تحت الاحتلال الأرميني، الامر الذي يعقد الظروف العامة عند موسم الري مضيفا أن الاحتلال الأرميني يفتح مجرى المياه في الموسم الشتوي عمدا لتغمر المياه مزارع ومساحات الحرث البالغ طولها 312500 هيكتار على الاقل والمناطق السكنية.
ثم ذهب بها إلى وحدة عسكرية مجهولة في أراضي المحافظة قبل أن مرت ببيوت مدمرة جراء القصف الأرميني في قرية حسن قايا المأهولة باللاجئين والمشردين واجتمعت بعائلاتهم واهتمت بمشاكلها.
كما شاهدت الصحفية الإسبانية بقايا تمثال "مراغة 150" الذي نصب من قبل الأرمن أنفسهم في بلدة شيخ ارخ بالمحافظة تخليدا للذكرى السنوي الـ 150 لتهجيرهم إلى مناطق قراباغ الجبلية.