أقاليم
النائب الأول لوزير الخارجية: أرمينيا ترفض تزويد أذربيجان بمعلومات عن مواقع المقابر الجماعية
قوبا، 30 مارس، أذرتاج
قال النائب الأول لوزير الخارجية الأذربيجاني ائلنور محمدوف في كلمة ألقاها في المؤتمر العلمي العملي في موضوع "نظرة جديدة من سياق الجرائم البشرية على مجازة قوبا" المنظم من قبل حزب أذربيجان الجديدة في مدينة قوبا عاصمة المحافظة 30 مارس اليوم وذلك تكريسا للذكرى السنوية لليوم 31 مارس مجزرة الأذربيجانيين إن أرمينيا ما زالت ترفض تزويد أذربيجان بمعلومات تدل على مواقع المقابر الجماعية الموجودة في الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحتلها ولا يخفى على احد أن سياسة التطهير العرقي والمجزرة ضد شعب أذربيجان استمرت خلال حقبة الاتحاد السوفيتي على يد القوميين الأرمن وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي واصل القوميون الأرمن مجازرهم ضد المسالمين والابرياء في أراضي أذربيجان التي احتلتها مما اسفر عن ظهور مقابر جماعية كثيرة.
واكد محمدوف أن القوميين الأرمن ارتكبوا الجرائم البشرية بحق سكان أذربيجان في مختلف مناطق البلد ومنها مآسي خوجالي وباشلي بيل وباللي قايا وأغدابان وميشالي وجميلي وقوشجيلار ومالي بيكلي وغيرها.
وشدد النائب الأول لوزير الخارجية على أن كل واحد من هذه الأحداث المأساوية كانت مرتكبة متعمدا لتقل الناس المسالمين وإرهابهم كما أن تحقيق المجازر متتاليا ونظاميا يدل على انها مخططة على مستوى الدولة من جانب أرمينيا. وتعرفون أن حوالي 4000 مواطن لا علم لنا الى الحين بمصيرهم منذ حرب قراباغ الأولى وقد كشفت عن المقابر الجماعية عقب تحرير الأراضي المحتلة في قرى باشلي بيل بمحافظة كلبجار وطاش آلتي بمحافظة شوشا وأديلي بمحافظة خوجاوند واتضح بعد التحقيق الشامل أن هذه المقابر الجماعية وبقايا الهياكل البشرية خاصة بمواطني أذربيجان الذين قتلوا معذبين بعد أن احتجزوا رهائن وأسراء من قبل جنود أرمينيا المحتلين خلال حرب قراباغ الأولى.
وقال محمدوف أن جنود جيش أذربيجان كشفوا الأمس بقايا عظام الهياكل البشرية في قرية فرّوخ بمحافظة خوجالي وانطلق التحقيق الشامل بحقها.