علم وتعليم
ختام مشروع برنامج التعليم الدولي "نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي -2012"
باكو، 6 يونيو/ حزيران (أذرتاج).
أقيم في الخامس من يونيو/ حزيران بفندق "بارك إنن" بباكو حفل ختام مشروع برنامج التعليم الدولي "نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي -2012"، وتوزيع الجوائز على الفائزين.
وقد أفادت وكالة (أذرتاج) أن هذا المشروع قد نفذ برعاية منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، وبدعم اللجنة الحكومية للتعامل مع المؤسسات الدينية، وبمشاركة كل من وزارة الشباب والرياضة، وشبكة رجال الأعمال الشباب، وجامعة باكو الحكومية.
وقد شارك في الحفل عدد من المسئولين وأعضاء المجلس الوطني وأعضاء السلك الدبلوماسي بأذربيجان.
وقد قدم في الحفل رئيس اللجنة الحكومية للتعامل مع المؤسسات الدينية إلشاد اسكندروف معلومات مفصلة حول مشروع برنامج التعليم الدولي "نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي -2012"، وأهدافه وأهميته. وذكر أن هذا هو العام الثاني لإقامة هذا البرنامج وهو يهدف إلى تحقيق بعد ديني يُعنى بتعزيز رابط الأخوة والعمل الدؤوب للحفاظ على المقدسات، وإحياء روح التعاون بين المسلمين، ومناصرة القضايا المختلفة للدول الأعضاء، وبعد أخلاقي يغرس القيم ويوطد العلاقات، ويربي على آداب الحوار والنقد الهادف البناء، وبعد ثقافي يُبصّر العقل وينير الذهن، ليستفيد من خبرات الآخرين، ويتعرف على أحوال المسلمين في شتى بقاع الأرض، وبعد تعليمي يدرب الطالب تدريبا عمليا على القيادة وتحمل المسئولية، مما يُخرّج كوادر مؤهلة لقيادة الأمة ممتلكة القدرة على التأثير والتفاعل الإيجابي في المجتمعات الإسلامية بتوازن فكري ورأي سديد، وبعد حواري يُحيي روح التنافس ويثري النقاش بفكر صائب، وخلق إسلامي رفيع.
كما تحدث في الحفل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أغلو عن أنشطة المنظمة والمشروعات التي حققتها مبينا أنها تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة حيث تضم في عضويتها 57 دولة يمثلون قرابة 15 % من سكان العالم. كما أشار إلى أهمية العلاقات بين أذربيجان ومنظمة التعاون الإسلامي، ودور أذربيجان المهم في المنظمة. وتمنى للشباب أن يحتلوا أماكن مرموقة في بلدهم.
وتناول رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشازاده في كلمته بالحفل دور الزعيم القومي حيدر علييف في تعريف أذربيجان على أنها بلد التسامح في العالم، وأن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يواصل هذه السياسة الناجحة.
كما أعرب شيخ الإسلام عن شكره لأمين عام المنظمة لارتباطه بأذربيجان ولدعم منظمة التعاون الإسلامي الدائم للحل العادل لنزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان.
وقد قدمت لمجموعات العمل الفائزة في هذا المشروع جوائز خاصة، وتم تحديد مجموعة خاصة سوف تمثل أذربيجان في المسابقة الدولية لهذا المشروع.