مجتمع
نائبة وزير البيئة الأذربيجانية: التكيف يطلب تدابير خاصة وتمويلا مماثلا
باكو، 21 نوفمبر، أذرتاج
قالت نائبة وزير البيئة والثروة الطبيعية الأذربيجانية عميرة تقيييفا في كلمة ألقتها في اجتماع منعقد في موضوع "تدابير استدامة لجبال القوقاز ومحيطها: خطط التكيف الوطنية ومواقف إقليمية" على هامش فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس في باكو 21 نوفمبر تشرين الثاني اليوم إن النتائج السلبية لتغير المناخ تبرز نفسها في حياتنا اليوم حيث إن العالم أخذ يعيش تغير درجة الحرارة المتوسطة والمواسم وسرعة تكرار الحوادث الجوية العالية وسائر الأحداث الناشئة ببطء.
وأضافت تقييفا أن البلدان والمجتمعات يجب عليها أن تضع حلول تكيف وتنفذ تدابير لاستجابة تأثيرات جارية ومستقبلة لتغير المناخ موضحة أن تدابير التكيف قد تكون في عديد من الأشكال حسب ظروف وسياق فريدة في بلد او منطقة حيث اننا الجميع نعرف جيدا أنه لا يوجد "حل يوافق الجميع" ولكنه من الواجب هنا التعاون وتبادل المعارف والتجارب بالنسبة للبلاد المشاركة في نفس النظام البيئي.
وأبلغت أن التكيف الناجح مرهون على الأطراف المهمة ومن ضمنها جلب فاعل ومستدام للمجتمعات المحلية والمنظمات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف والدولية والقطاعات العامة والخاصة والمجتمعات المدنية وسائر المؤسسات ذات الصلة بجانب كفاءة إدارة المعارف وليس على الحكومات فقط.
وأكدت على أن بلداننا فريدة في الحقيقة بوقوعها الجغرافية وتضاريسها المختلفة وخاصة لدى المناطق الجبلية فإن تغير المناخ يسبب مشكلات بيئية وغيرها ويسبب ذوبان المناطق الجليدية في الشتاء وتقلص مساحة الثلوج بانخفاض منسوب المياه في الأنهار وقد ازدادت مدة الجفاف بنسبة 19 في المائة خلال الـ10 سنوات الأخيرة بجانب تأثير انخفاض مقدار الأمطار العام بنسبة 10 في المائة على الزراعة تأثيرا كبيرا.
وشددت على أن التكيف لا يعني التفكر الصافي فيما يمكن فعله بل يطلب تدابير خاصة وتمويلا مماثلا.