دقيقة حداد صامتة إحياء للذكرى الخالدة لشهداء مأساة مذبحة خوجالي






باكو، 26 فبراير، أذرتاج
أعلنت في كل أنحاء أذربيجان في الساعة الخامسة عشرة عصرا بتوقيت باكو في 26 فبراير شباط اليوم وقفة دقيقة حداد صامتة إجلالا للذكرى الخالدة لشهداء مأساة مذبحة خوجالي وأطلقت أصوات الصفير من السفن والسيارات والقطارات ونكس علم الدولة.
أفادت أذرتاج أن أذربيجان تقيم دولة وشعبا حفلات التأبين إجلالا لأرواح الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية الـ 33 لمأساة خوجالي في جميع أنحاء البلد وخارجه.
يتوجه الناس بزيارة تمثال "صرخة الأم" المقام لتخليد ذكرى مذبحة خوجالي إحياء للذكرى الـ 33 الخالدة لضحايا الإبادة الجماعية المرتكبة.
يذكر أن قوات الاحتلال الأرميني قامت إلى ليلة 26 فبراير عام 1992م بمحاصرة مدينة خوجالي بدعم من 10 دبابات و16 ناقلة مدرعة للمشاة و9 ناقلة مدرعة قتالية للمشاة و180 ضابط متخصص وعدد كبير من أفراد الجنود من فوج المشاة الآلية المقاتلة رقم 366 التابع للتقسيم رقم 23 للجيش الـ 4 للاتحاد السوفييتي المرابط في مدينة خانكندي. وجعل الأرمن المدينة عاليها سافلها باقتحامها بأحدث الأسلحة. وتم تدمير المدينة تماما وأحرقت مع قتل السكان قتلا همجيا. وكان معظم القتلى مقطوعي الرؤوس ومقلوعي الأعين ومسلوخي الجلود ومحروقين أحياء وسائر أنواع التشويه قبل القتل وبعده.
ونتيجة جريمة الإبادة الجماعية هذه لقي 613 شخصا حتفهم منهم 63 طفلا و106 امرأة و70 شيخا حسب المعطيات الرسمية. كما أن:
- 8 عائلات مقتولة تماما؛
- 56 شخصا لقوا مصرعهم جراء التعذيب؛
- 27 عائلة ما بقي لها إلا فرد واحد؛
- 25 طفلا فقدوا كلا الأبوين؛
- 130 طفل فقدوا أحد الأبوين؛
- 230 أسرة فقدت أربابها؛
- 487 شخص أصبحوا معاقين منهم 76 معاقا من غير بالغي الرشد؛
- 1275 ساكنا أصبحوا أسراء؛
- 1165 شخص تم تحريرهم من الأسر؛
- 150 شخص لا علم لنا حتى اليوم بمصيرهم.
هذا وقد تم تحرير 9 قرى محافظة خوجالي خلال حرب الـ44 يوما الوطنية من الاحتلال الأرميني علما بأن بقية أراضي المحافظة حررت نتيجة لتدابير مكافحة الإرهاب المنفذة 19 سبتمبر عام 2023م.
وأصدر الرئيس إلهام علييف في 25 فبراير شباط عام 2025م مرسوما ينص على إنشاء مجمع مجزرة خوجالي التذكاري في مدينة خوجالي من اجل تبليغ الإبادة الجماعية المرتكبة ضد شعب أذربيجان على الساحة الدولية وتخليد ذكرى ضحايا مذبحة خوجالي.