سياسة
الخارجية: إجراءات هولندا ضد مسؤولي حكومة تركيا بعيدة كل البعد عن الأطر الدبلوماسية
باكو، 13 مارس، أذرتاج
قال حكمت حاجييف إن بعض المؤسسات الأوروبية خاصة بعض الأوساط بالبرلمان الأوروبي وكذلك هولندا قد "اعتادت" استغلال كل فرصة لانتقاد الدول الأخرى بدون أساس وبـ"إرشادية" في مواضيع حقوق الإنسان وتوجيه توبيخا إلى الأغيار.
وأوضح حاجييف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أن "الإجراءات التي تتخذها حكومة هولندا التي تدعي بأنها تتخذ من حقوق الانسان والديمقراطية مبادئها الأساسية ضد مسؤولي حكومة جمهورية تركيا وعدم السماح بتجمع واجتماع أعضاء الجماعة التركية المقيمين في هولندا تجمعا حرا وسلميا واللجوء إلى تطبيق قوة ضدهم لا يعبر إلا عن طابع متناقض سافر مصحوب بنقض بنود اتفاقية فيينا في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية ومبادئ حقوق الانسان والتجمع الحر وحرية التعبير نقضا صارما. ولا جدال في أن مثل هذه الخطوات بعيدة كل البعد عن الأطر الدبلوماسية الأخلاقية."
وأضاف مسؤول الوزارة أن "كل هذه يدل مرة أخرى على وجود حاجة ماسة وخاصة في أوروبا في الوقت الحاضر إلى تشجيع وترويج إجراءات ترمي إلى إزالة ميول سلبية مثل كراهية الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز العام وبث التعددية الثقافية والتسامح والحوار والتفاهم. "