أقاليم
فائق إسماعيلوف: أرمينيا غيرت المظهر الأصلي لأكثر من 50 أثراً مسيحياً في قره باغ
باكو، 1 أبريل، جيهون روستموف، أذرتاج
تقدم أذرتاج بحثاً عن آثارنا في قره باغ بقلم البروفيسور في فرع موسكو للأكاديمية الدولية للمهندسين المعماريين وعضو مجلس الإدارة لرابطة المهندسين المعماريين لأذربيجان والخبير في دراسة التراث الثقافي فائق إسماعيلوف. تعود المقالة التالية في هذه السلسلة إلى تغيير المظهر الأصلي للآثار المسيحية من قبل الأرمن.
أدى احتلال أرمينيا للأراضي الأذربيجانية في عام 1992 إلى تدمير جزء من تاريخنا وثقافتنا واختلاس الجزء الآخر. أشركت المؤسسات على المستوى الدولية العاملة في أرمينيا في العمل على تغيير مظهر خارجي للآثار العائدة الى فترة ما قبل المسيحية والمسيحية في أراضي أذربيجان. تم بناء 20 كنيسة أرمنية جديدة في الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا لمدة 28 عاماً وتم تغيير مظهر أكثر من 50 معلما تذكارياً من العصر المسيحي.
استفادت الحكومة الأرمنية من العامل المسيحي لإضفاء الصفة الأرمنية على النقوش الجدارية وبعض الزخارف الفنية لهذا النوع من الآثار نفياً لكل الحقائق التاريخية عن عهد الاحتلال. تعد الأرمنة إجراء تعسفيا هادفا إلى تغيير قهري للأراضي الأذربيجانية من نواح دينية وعرقية وسياسية وثقافية وجغرافية وتاريخية وتحقيق اختلاسها.
تقوم الحكومة الأرمنية بحملة دعائية متعمدة لتغيير شكل ومضمون الآثار الألبانية القوقازية لتخليد الأراضي الأذربيجانية للأمة الأرمنية وفي نفس الوقت "إثبات" أن هذه الأراضي ملك للأمة الأرمنية وإقناع المجتمع الدولي على ذلك.
بعد الانتصار التاريخي لأذربيجان في الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوماً ناشد الأرمن، خوفًا من تدمير هذا "الدليل" الكاذب الذي تم إنشاؤه في أراضينا اليونسكو إلى "منع تدمير" الآثار التاريخية للعصر المسيحي في أذربيجان.
في الواقع، لم يكن هناك أي معلم تذكاري للتراث الثقافي الأرمني في قره باغ الجبلية والمناطق المحيطة بها في أي فترة من فترات التاريخ. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة التي حصل عليها الأرمن من خلال الاحتيال ويريدون تقديمها للمجتمع الدولي على أنها الكنيسة الأرمنية.
من المفترض أن مجمع المعبد الواقع في وسط قرية توغ في منطقة خوجاوند يعود إلى القرنين التاسع والعاشر وفقاً للهندسة المعمارية في عهد ألبانية القوقازية. يتكون مجمع المعبد من جدران الوقاية وبوابة المدخل الكبيرة ومباني ملحقة ومبنى رائع مؤلف من ثلاثة بلاطات. يبلغ طول المجمع 21.7 متراً وعرضه 12.9 مترًا. المعبد الذي بني في وسط المجمع به قاعة مستطيلة ومدخل شرقي وقبو بطول 1.5 متر. تم استخدام حجارة البود المحلية وملاط الجير في تشييد المبنى. استخدمت الأحجار المنحوتة في بناء جدران وأقواس الواجهات، وكذلك حول أبواب ونوافذ المدخل. يظهر عدم وجود رموز دينية وبرج جرس على الجدران الداخلية والخارجية للمعبد أن المبنى ليس بديني. تم تقديم النصب التذكاري في الصحافة الأرمنية ككنيسة أرمنية.
أحد مباني بنايات ممالك ديزاغ في قرية توغ بمنطقة خوجاوند. يُعتقد أنه أنشئ في عشرينيات وثلاثينيات من القرن الثامن عشر. كان لهذا المبنى المستطيل المكون من طابقين مجموعته المعمارية الخاصة والجدران الاستنادية والمباني الملحقة حول المبنى الرئيسي. وللأسف لا توجد آثار لوجود هذا المجمع الذي تعرض للتخريب الأرمني أثناء الاحتلال. كان طول المبنى الرئيسي 38 متراً وعرضه 13.24 متراً.
دمر الأرمن المبنى والمباني الملحقة المحيطة به بعد احتلال القوات المسلحة الأرمنية وحُرم جزء صغير من الناجين من مظهره الأصلي وتم تقديمه ككنيسة أرمنية.
معلم تاريخي في قرية هونارلي (ساكوري) بمقاطعة خوجاوند يمتاز بمظهره الفريد المتوافق مع أسلوب عمارة ألبانية القوقازية. لم يعرف تاريخ البناء، لكن يشير بعض المصادر إلى أن المبنى تم ترميمه في القرن الثاني عشر. يوضح الهيكل المعماري للمبنى أنه ليس دينياً، أي أن الاثر لم يستخدم ككنيسة أو دير في أي فترة تاريخية حتى بعد ترميمه. حُرم الاثر خلال فترة الاحتلال من مظهره الأصلي وتم تقديمه ككنيسة أرمنية.
دير كنجاسار في قرية وانغلي بمقاطعة كلباجار. أعتقد أنه لا داعي للتعليق على هذا الدير ...
تم ترميم مبنى تاريخي من الفترة الألبانية بالقرب من مستوطنة عسكران في منطقة خوجالي وتقديمه ككنيسة أرمنية.
مبنى تاريخي لفترة ألبانيا القوقازية بالقرب من قرية سوسانليغ (ساروشين) في مقاطعة خوجاوند. يتم تجديدها وتقديمها ككنيسة أرمنية.
مبنى تاريخي لفترة ألبانيا القوقازية على جبل "زيارت" في مقاطعة خوجاوند. تم تجديدها وتقديمها ككنيسة أرمنية.
الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تسمى كازانتشي في شوشا. تم تحويلها إلى كنيسة أرمنية خلال فترة الاحتلال.