أخبار عالمية
إحسان أوغلى: "التعاون الإسلامي" تعمل على تعزيز التجارة البينية الإسلامية
باكو، 14 يناير / كانون الثاني (أذرتاج).
أفادت وكالة (أذرتاج) نقلا عن وكالة إينا أن منظمة التعاون الإسلامي تعمل على تعزيز التجارة البينية الإسلامية عن طريق تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وبناء القدرات الصناعية، واتخاذ ذلك سياسة لمعالجة مشكلة البطالة التي بلغت معدلات عالية في الدول الأعضاء ولزيادة الاستثمار.
وقد أكد ذلك الأمين العام للمنظمة، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، في خطابه أمام منتدى "المملكة العربية السعودية وتركيا: جسور التجارة والاستثمار"، والمنعقد مؤخرا في غرفة التجارة والصناعة في جدة بمشاركة نائب رئيس الوزراء التركي، السيد على باباكان، والشيخ صالح كامل، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ورئيس غرفة التجارة والصناعة بجدة، والدكتور مصطفى جوناي، الأمين العام لاتحاد الأعمال والصناعات في تركيا.
وقال إحسان أوغلى إن التجارة والاستثمار فيما بين الدول الإسلامية من جانب الشركات الأصلية في الدول الأعضاء يمكن أن يسهما في تحقيق هدف زيادة التجارة البينية الإسلامية إلى 20% بحلول عام 2015.
وسلط الضوء على الفرص الوفيرة والموارد الطبيعية التي تتمتع بها الدول الأعضاء في المنظمة، والتي يمكن استغلالها من أجل التعاون ذي الفائدة المتبادلة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
وأشار الأمين العام إلى أهمية المنتدى الذي يجمع القوة الاقتصادية لاثنتين من الدول الأعضاء الرائدة في المنظمة، والتي من شأنها تعزيز التعاون التجاري والصناعي بينهما ومع بقية الدول الأعضاء.
وأضاف أوغلى: "وتتجلى أهمية هذين البلدين في أن الناتج المحلي الإجمالي لهما مجتمعين يبلغ 1.15 تريليون دولار، أي ما يعادل 24% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في المنظمة مجتمعة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تركيا والمملكة من أكبر المساهمين في التجارة البينية الإسلامية.
وتشير البيانات الحديثة المتاحة إلى أن صادرات تركيا والمملكة إلى بلدان المنظمة تمثل 13.77% و13.32% على التوالي من إجمالي صادرات البلدين. وعلى ذات المنوال، فإن ورادات البلدين من بلدان المنظمة في زيادة مضطردة."
وحث الأمين العام للمنظمة الدول الأعضاء على مزيد من التعاون التجاري فيما بينها، لاسيما وأن قيمة التبادل التجاري مع غير الدول الأعضاء بلغت 2.6 تريليون دولار مقارنة بقيمة التبادل التجاري فيما بين بلدان المنظمة البالغ 539 بليون دولار في عام 2010.
وناشد الدول الأعضاء الاستفادة من أدوات التعاون الاقتصادي ونوافذ التمويل المختلفة المتاحة في العالم الإسلامي، والتي تيسر مثل هذا التعاون التجاري.
وشكر رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، الشيخ صالح كامل، في كلمته، الأمين العام على جهوده الجبارة في المنظمة والتي تغير اسمها ليطابق مضمونها ورسالتها.