الذاكرة الدموية
حفل تأبيني في المجر بمناسبة الذكرى السنوية لمأساة 20 يناير
بودابست، 21 يناير(أذرتاج).
أقامت السفارة الأذربيجانية لدى المجر مع بلدية مدينة كوماروم المجرية حفلا مكرسا للذكرى الواحدة والعشرين لمأساة 20 يناير.
وفي الوقت ذاته أقيم المعرض تحت عنوان "بودابست - 1956 وباكو - 1990 : جوانب متشابهة بين صفحات مأسوية في التاريخين الأذربيجاني والمجري" وذلك بمبادرة مشتركة لكل من السفارة الأذربيجانية وفرع متحف التاريخ العسكري المجري بمدينة كوماروم.
وعرضت في المعرض بفرع متحف التاريخ العسكري المجري بمدينة كوماروم الصور الفوتوغرافية ولوحات الرسم والكتب والكتيبات التي تعكس همجية القوات السوفيتية التي ارتكبتها في أكتوبر لعام 1956 في بودابست، وفي شهر يناير لعام 1990 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقد افتتح الحفل السيد مولنار آتيلا عمدة مدينة كوماروم أكد خلاله على وجود تقارب تاريخي بين الشعبين المجري والأذربيجاني، مواجهة كلا الشعبين للتهديدات ذاتها في سبيل الاستقلال وتقديمها للكثير من الضحايا في هذا النضال، كذلك وجود التعاون المثمر بين البلدين حاليا.
كما ألقى السيد ولايت قولييف السفير الأذربيجاني لدى المجر كلمة في الحفل تحدث في كلمته عن أسباب حدوث مأساة 20 يناير. وأكد السفير ولايت قولييف على ان القيادة السوفيتية السابقة سعت الى قمع رغبة الشعب الأذربيجاني في التحرر بالوسائل الوحشية في أذربيجان كما حاولته في المجر وتشيكوسلوفاكيا سابقا. إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها. وأشار السفير الأذربيجاني إلى أن حادث 20 يناير عام 1990 أصبح بداية نهاية الاتحاد السوفيتي، وأسرع سقوط الإمبراطورية السوفيتية.
كما قدمت للحضور معلومات مفصلة عن سياسة العدوان الأرميني ضد أذربيجان ومما أسفر عن الوضع المتفاقم في المنطقة. وفي الختام عرض الفيلم التسجيلي المكرس لمأساة 20 يناير، وتوزيع الكتب والكتيبات لمشاركي الحفل.
برفانا رضوان قيزي
مراسلة وكالة (اذرتاج) الخاص
بودابست