سياسة
حسنوف: واشنطن بوست متخصصة على المعلومات الوهمية
باكو، 6 سبتمبر، أذرتاج
ادلى مساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون الاجتماعية السياسية علي حسنوف بتصريح لوكالة أذرتاج بشأن ادعاءات مطروحة من قبل واشنطن بوست الامريكية.
وأفاد الأستاذ حسنوف لمراسل أذرتاج ما يلي:
- أقيم في العشرين من يوليو 2017م الحالي حفل افتتاح مبنى مبنيّ لموظفي وسائل الاعلام بمشاركة الرئيس الأذربيجاني السيد إلهام علييف واصبح 255 ممثل آخر عن الصحافة والإعلام أصحاب منازل. ولقيت مبادرة الرئيس الأذربيجاني النبيلة والقيمة تقييما عاليا من جانب جميع صحفيينا والمجتمع الإعلامي وترحيبا به ووصت بنموذج جلي لاهتمام ودقة واعتناء رئيس الدولة بمعالجة القضايا الاجتماعية لموظفي وسائل الإعلام.
وللأسف تلقى هذه المبادرة المهمة شروحا مغرضة من جانب بعض من الفرق السياسية المحلية ووسائل الاعلام التابعة لها وكذلك من قبل عدد من وسائل الاعلام الخارجية وفقا للتقاليد المتشكلة لتطرح ادعاءاتٌ سخيفة مثل "تقييد حرية التعبير والمعلومات في البلد" و"محاولة السيطرة على الصحفيين" وغيرها.
وقامت طباعة واشنطن بوست الامريكية التي تتسم دائما بموقف مغرض من أذربيجان بنشر مقال محرر مطلوب باسم "بعض الصحفيين يحصلون على منازل مجانا. والاخرون زنزانة" لتبرهن مرة أخرى كونها نموذجا لغير موضوعية برهنة واضحة. إذ أن ربط فعاليات الدولة الرامية إلى معالجة مشاكل حياة موظفي وسائل الاعلام باعمال أشخاص القي القبض عليهم بسبب اعمال جنائية ملموسة ليس إلا موقفا مغرضا ولامنطقية. وإن الكذب وتحريف الوقائع والاحداث او تقديمها تقديما مستهدفا من السمات الخاصة بذلك المقال خصوصا وبسياسة تلك الطباعة الامريكية للمعلومات والإعلام عموما.
وليس من الصدفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سبق له أن أتهم واشنطن بوست بضع مرات بنشر معلومات خاطئة وتزييف الوقائع وخدمة مصالح الدوائر السياسية الشتى والتخصص بنشر "معلومات وهمية". واعلن السيد ترامب في حسابه على تويتر أن جريدة واشنطن بوست قد حرفت وقائع تتعلق بوقفه برنامج المساعدة لمتمردي سوريا الذين يخوضون نضالا ضد بشار الأسد، حيث أن الرئيس الأمريكي يعتقد أن طباعة المعلومات الوهمية تفبرك عنه عددا كبيرا من تراجم كاذبة وقد تحولت بالفعل إلى سلاح على يد الدوائر المعينة.
ويبدو بكل وضوح وجلاء أن جريدة واشنطن بوست يجري استغلالها من جانب الدوائر الأمريكية السياسية والاحتكارية المعينة كواسطة ضغط على رؤساء الدول ورجالات الدولة والسياسيين والمنظمات التجارية وحتى على الدول الخارجية ولن يعدّ على أي حال من الأحوال في صفوف النماذج الحرة للصحافة والإعلام. لذلك، نعتقد أن دعوات واشنطن بوست والدوائر الواقفة وراءها لما يسمى بـ "النضال من اجل الديمقراطية" او "حرية الصحافة والاعلام" ليست سوى شعارات فارغة.