أخبار عالمية
علماء بريطانيون ينوون دراسة البحيرة في القارة القطبية الجنوبية
باكو، 12 أكتوبر / تشرين الأول (أذرتاج).
يدعي علماء بريطانيون أن بحيرة مخبأة تحت 3 كيلومترات من الجليد في غرب القارة القطبية الجنوبية تكمن أسرارا عن شكل الحياة على الأرض عبر فترة تمتد الى نحو مليون سنة في التاريخ. وهذا بالإضافة الى أنها قد تحمل من المعلومات ما يتيح أيضا الحصول على معلومات مهمة عن الحياة في الفضاء الخارجي.
سيتم تخصيص أكثر من 7 ملايين جنيه انجليزي (10.9 مليون دولار) في المرحلة الأولى لإجراء الاعمال الاستكشافية في بحيرة إيلزويرث الواقعة على عمق 3 كيلومترات تحت الغطاء الجليدي.
يستعد فريق من العلماء البريطانيين للتوجه الى القطب الجنوبي في شهر نوفمبر لسبر أغوار هذه البحيرة وهي واحدة من 387 بحيرة تحت أرضية مشابهة تنتشر في عموم المنطقة.
ويدعي العلماء أن قاع إيلزويرث قد يحوي بكتيريا وميكروبات وكائنات أخرى من أشكال الحياة الأولى التي يقولون إن تاريخها يعود الى نحو مليون سنة بفضل أنها ظلت معزولة تحت الغطاء الجليدي عن بقية العالم طوال تلك الفترة.
ويقول العلماء البريطانيون ان تحليل الترسبات ومختلف العينات في قاع البحيرة التي بقيت في 25 درجة مئوية تحت الصفر واكتشاف أي أشكال جديدة للحياة قد تغير الأفكار السائدة عن نشأة الحياة في كوكبنا.
ويقول الدكتور ديفيد بيرس، من «مسوحات القطب الجنوبي» إن اكتشاف أي أشكال للحياة في البحيرة التي ظلت حوالي نصف مليون سنة معزولة عن بقية العالم سيسمح لنا بمعرفة ما كان عليه حال كوكبنا في هذه الفترة السحيقة، ويساعد البحوث لتكامل الحياة خارج نطاق الأرض."