الذاكرة الدموية
أعضاء السلك الدبلوماسي يحيون ذكرى شهداء مأساة 20 يناير








باكو، 19 يناير، أذرتاج
يحيي الشعب الاذربيجاني هذه الأيام ذكرى شهداء مأساة 20 يناير الدموية في عامها الـ 35.
وقام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد عليه في أذربيجان بزيارة مقابر الشهداء بممشى الشهداء في باكو لإحياء ذكراهم الخالدة ووضعوا أكاليل وباقات من الزهور امام مقابر أبناء الوطن الباسلين الذين استشهدوا في سبيل استقلال أذربيجان ووحدة أراضيها إجلالا لأرواحهم وأمام نصب "الشعلة الخالدة".
يجب الذكر ان أذربيجان تعرضت للعدوان العسكري من قبل الجيش السوفييتي ليلة 19-20 يناير عام 1990. وارتكبت وحدات الجيش السوفييتي مجازر بلا هوادة بحق السكان المسالمين العزل في باكو والاقاليم بأذربيجان. تم زج الجيش السوفييتي الى أذربيجان لتفريق المظاهرات الشعبية الحاشدة احتجاجا على طرد مئات الآلاف من الاذربيجانيين من ديارهم وبيوتهم في أرمينيا ومطامع أرمينيا غير المبررة على قراباغ وعلى قمع حركة التحرر الوطني الواسعة النطاق بالقوة ونتيجة للهجوم قتل 150 مدنيا وجرح اكثر من 700 شخص آخر.
و جاء الزعيم القومي حيدر علييف صباح يوم المأساة الى الممثلية الأذربيجانية الدائمة في موسكو وأدان هذه الجريمة البشعة ضد شعبه وطالب العقاب العاجل للمجرمين.
وحصلت مأساة 20 يناير الدموية على تقييم سياسي وقانوني لها بقرار صادر من الزعيم القومي حيدر علييف. واعلن 20 يناير كل عام يوم الحزن العام في الجمهورية.
وتحيط الدولة تحت قيادة الرئيس إلهام علييف الذي يواصل سياسة الزعيم القومي المعاقين وافراد اسر شهداء العشرين من يناير عناية ورعاية دائما قد أنشئت مراكز التأهيل الصحي للمعاقين وتم تسليم منازل وشقق وسيارات الى اسر الشهداء والمعاقين.
ولم تهدر دماء الشهداءحيث استعاد شعبنا استقلاله وحريته وتم تحرير أراضينا من قبضة الاحتلال الأرميني المستمر 30 عاما وانتصر الجيش الاذربيجاني في حرب الـ44 يوما الوطنية واستعادت أذربيجان سيادتها على كامل أراضيها وطردت كل عناصر الانفصاليين من أراضيها في عمليات مكافحة الإرهاب التي جرت في 19 سبتمبر عام 2023م ورفعت علم الدولة الأذربيجانية في كل أراضيها المحررة.
ولن ننسى أرواح شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والانتصارات وسنخلد ذكراهم في قلوبنا دائما.