وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي مسائل أجندة العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف



باكو، 26 فبراير، أذرتاج
بحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود مسائل أجندة العلاقات الأذربيجانية السعودية الثنائية ومتعددة الأطراف في لقاء انفرادي وفي اجتماع بحضور وفدي الطرفين.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية أن الوزيرين ناقشا كذلك مسائل التعاون ضمن المنظمات الإقليمية والدولية بجانب الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
واكد الطرفان على أن الاحترام المتبادل والاتصالات الموجودة بين زعيمي البلدين تعطي زخما خاصا للعلاقات فيما استلفتا إلى أن التقارب الثقافي بين أذربيجان والسعودية وعلاقات الصداقة التاريخية والاحترام المتبادل وتبادل الدعم والتفاهم تحفز تنمية التعاون مع الإشارة إلى أن مثل هذه الزيارات والاتصالات مفيدة من حيث المزيد من إمكانيات تعزيز التعاون القائم.
وناقش الوزيران شؤون التعاون الخاصة بمجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمارات والطاقة والإنسانية مع التأكيد على أهمية التفاعل ضمن المنصات متعددة الأطراف ومن ضمنها منظمات الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
وتناول المحادثات فعاليات اللجنة المشتركة الأذربيجانية السعودية للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والتقانة والثقافة والرياضة والشباب مع الإشارة إلى أنها منصة مهمة من اجل تطوير التعاون في المجالات ذات الصلة.
وعبر الوزيران عن الارتياح من التعاون الأذربيجاني السعودي في مجال إنتاج الطاقة البديلة لافتين إلى مساهمة مشروع مصنع إنتاج الماء للشرب بتحلية ماء البحر في أذربيجان من قبل مجموعة شركات مترأسة من جانب شركة أكوا باور السعودية في التعاون الثنائية مساهمة إضافية.
وذكر الطرفان أن رئاسة أذربيجان كوب29 قدمت فرصا جديدة للتعاون فيما تبادلا وجهات نظر حول فرص تحقيق مبادرات مشتركة في مجالي الطاقة الخضراء وحماية البيئة.
كما قدم الوزير بايراموف معلومات مفصلة حول الوضع الراهن في المنطقة في الفترة ما بعد النزاع والحقائق الموجودة فيها وأعمال إعادة البناء والإعمار والتأهيل واسعة النطاق المنفذة من قبل أذربيجان في أراضيها المحررة من الاحتلال الأرميني وحول جهود مكافحة تهديد الألغام فيما رفع الشكر على الدعم السعودي في فعاليات إزالة الألغام.
وجرى خلال المحادثة تبادل الآراء حول أوضاع قطاع غزة مع التأكيد على وجوب حماية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في القطاع.
كما بحث الوزيران سائر الشؤون الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.