سياسة
خارجية أذربيجان تطلب من فرنسا بوقف حملة الكذب ضد البلد

باكو، 28 فبراير، أذرتاج
قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان إنها ترفض كل الرفض ما زعم به وزير أراضي فرنسا ما وراء البحار مانوئل والس على لسان فرنسا التي تسعى إلى صد الرأي العام عن وضعها الوخيم الذي وقعت فيه عن طريق اتهام أذربيجان بمزاعم لا أساس لها والحال انه من الأنسب لها أن تتلقن درسا من سياستها الخارجية الفاشلة.
وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أن الجميع يعرف فرنسا التي ما زالت تتخذ خطوات غير ديمقراطية تجاه البلدان والشعوب المتنوعة من اجل مواصلتها ماضيها الاستعماري.
وأشارت إلى أن الجميع كفاهم بإلقاء نظرة على الموقف الذي تنطلق منه فرنسا في ظل فرص تاريخية ناشئة أمام تحقيق السلام في جنوب القوقاز وكذلك على محاولاتها الرامية إلى تصعيد الأوضاع من جديد في المنطقة عن طريق تسليحها أرمينيا باستمرار كي يتضح من الذي يشتغل في الحقيقة بما يسمى بتدخل خارجي.
كما أعربت الخارجية الأذربيجانية فيه استغرابها من أن فرنسا التي تتهم أذربيجان بما يسمى بتطهير عرقي والتي كانت رئيسا مشاركا في مجموعة مينسك التي كانت مسؤولة عن معالجة النزاع البائد لم تكن ولو مرة واحد قد انتقدت تصرفات أرمينيا خلال الـ30 سنة التي شهدت تشريد اكثر من مليون أذربيجاني من مسقط رؤوسهم جراء حربها الغدرة ضد أذربيجان واحتلال أراضيها وتقوم بدلا من ذلك بالادعاء دون أي تبرير له بتعرض الناس الذين غادروا طواعية منطقة قراباغ الأذربيجانية بما يسمى بتطهير عرقي فيما شددت على أن هذا التصرف ليس إلا نفاقا وتزييفا للحقائق على ارض الواقع من اجل مصالحها.
وأكدت فيه على انها تطلب من فرنسا بوقف حملة الكذب التي لا أساس لها ضد البلد.