أقاليم
التويجري: نخجوان مكان العلم والحضارة

نخجوان، 22 يونيو، أذرتاج
قال عبد العزيز بن عثمان التويجري إننا نرسل من هنا رسالة الى العالم جمعاء قائلين ان جمهورية أذربيجان ونخجوان جزأها التي لا يتجزأ مكان استقر فيها السلام ومكان العلم والحضارة. وبالعكس على جميع الادعاءات الصادرة عن الأعداء هنا ديار قديمة تتطور مدنيا ولها تاريخ غني.
أفادت أذرتاج التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو قوله في تصريح له خصه بها إن أذربيجان بلد عظيم والأذربيجانيين شعب مجيد. وأما نخجوان فهي مسقط رأس مؤسس أذربيجان حيدر علييف وكذلك مكانٌ يحتفظ بعدد كبير من نماذج الآثار المادية الثقافية. وابلغ عبد العزيز بن عثمان التويجري ان اختيار نخجوان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018 في مؤتمر وزراء الثقافة للدول الأعضاء لدى منظمة التعاون الإسلامي عام 2009م حدث يبعث السرور وقال إننا نتشرف من ذلك ونحن على يقين من بذل نخجوان جهودا كبيرة لتبليغ تراثها التاريخية الغنية عبر العالم هذا العام وفي المستقبل لأن الغناء التي تملكها نخجوان ما برحت تحتاج الى تعريف عدد كثير من الناس إياها. نحن اليوم نتعلم أشياء كثيرة عن رجالات العمل والدولة والثقافة والمعمارية الهندسية والفلسفة الذين قطنوا في هذه الأرض. وفي الوقت ذاته، تظهر أمام الإيسيسكو مسؤولية عن تعريف هذه الثروات بين جميع الدول الأعضاء أيضا. وهذا دون شك لا يمكن إلا على حساب ندوات ومؤتمرات ولقاءات ومطبوعات. وأود ان أقول شخصيا بكل سرور وامتنان ان ثمة علاقات قوية جدا بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان. وعلى حساب دعم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا تزداد هذه العلاقات عمقا وسعة مع تنفيذ الأعمال أكثر فاكثر بتحقيق مشاريع عديدة.
واكد المدير العام للإيسيسكو ان المنظمة تعمل سويا مع أصدقائها في جمهورية أذربيجان وجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي لتبليغ الحقائق عبر العالم في المستقبل ساعية الى نيل ذلك من خلال فعاليات ستقيمها. وبين هذه الفعاليات من اهم الأولويات إدراج آثار نخجوان في قائمة التراث لليونسكو وقائمة آثار العالم الإسلامي المدعومة من جانب الإيسيسكو معبرا عن سروره من تمكينه هذه الزيارة من التعرف على ثروات نخجوان مع انطباعات لن تندثر.