أقاليم
المناطق السكنية في أغجابدي تتعرض للقصف الصاروخي والمدفعي – صور
قذيفة العدو تنفجر قرب صحفيين
يوخاري قيام الدين لي، أغجابدي، 7 نوفمبر، أذرتاج
استهدفت قوات الاحتلال الارميني من جديد 7 نوفمبر اليوم قرى يوخاري قيام الدين لي وأرازبار وقراخانلي وحاجيلار بمقاطعة أغجابدي بالقصف الصاروخي والمدفعي استهدافا مكثفا ما نجم عنه أضرار كبيرة بالمساكن والمباني الفرعية والمزارع والمرافق العامة والبنى التحتية المدنية.
زار مراسل أذرتاج قرية يوخاري قيام الدين لي لتفقد الاضرار في المكان وتسجيلها ومقابلة السكان المحليين.
قال ساكن القرية اوخان شكوروف إن القرية استهدفت خلال مجرد اليوم باكثر من 40 صاروخا وقذيفة مدفعية مما اصاب 3 مساكن بأضرار كبيرة مع هدم جدار بيت آخر. واضاف أن الحالة الروحية للسكان مرتفعة رغم أن القرية تستهدف استهدافا يوميا وان القرية تلحق أضرار كبيرة وهدم وتدمير بها مفيدا أن كلا يعتمد على جيش أذربيجان وهم مؤمنون بان الانتصار قريب جدا.
وتوجهنا الى حيث جاء دوي انفجارات في اثناء وجودنا في القرية. ودلنا ساكن القرية ارزومان قاسموف على حقول النفل الزاحف قائلا انظروا انفجر الحين قذيفة او صاروخ ساقطا هنا ويستهدف العدو القرية بالقصف الصاروخي والمدفعي كل يوم ولكنا لا نغادر قريتنا ونحن على ثقة في جيشنا ورئيسنا.
ولم ننته حديثنا مع قاسموف حتى سقط صاروخ آخر على مقربة منا وانفجر وما اصاب احدا منا لحسن الحظ.
يذكر أن قرية يوخاري قيام الدين لي بمقاطعة أغجابدي منطقة سكنية من المناطق السكنية الاكثر تضررا ومعاناة وألما جراء نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان. وعلى الرغم من أن قوات الاحتلال الارميني تمكنت من غزو هذه القرية الواقعة قريبا من خط المواجهة مرتين خلال سنتي 1993م و1994م إلا انها حررت من قبل جيش أذربيجان آنذاك. والارمن الذين اضطروا الى مغادرة القرية أضرموا النار على البيوت وغرسوا ألغاما في كل مكان. وما زال سكان القرية العائدون الى مسقط رؤوسهم يعانون من ألغام مغروسة من قبل الارمن وتعرض القرية للقصف الصاروخي والمدفعي استهدافا كثيرا خلال الفترة الماضية.
قرية يوخاري قيام الدين لي تتعرض كل يوم للقصف المدفعي والصاروخي منذ 27 سبتمبر. ونتيجة عدوان أرمينيا على القرية دمرت الى الحين 12 بيتا خاصا تماما وتضرر اكثر من 60 بيتا خاصا تضررا كبيرا وهي غير صالحة للاقامة وتلفت 56 رأسا من المواشي الصغيرة و30 رأسا من المواشي الكبيرة و300 رأس من الدواجن المختلفة وجرفت الحرائق 1000 بالة من بالات القش والتبن.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي الملغى المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و4 قرى في جبرائيل و3 قرى في قوبادلي في 30 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في فضولي و3 قرى في جبرائيل في 2 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في قبادلي وقريتين في جبرائيل في 4 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في فضولي وقريتين في جبرائيل و3 قرى في قبادلي وقرية في زنكيلان وقريتين في خوجاوند وقريتين في خوجالي في 7 نوفمبر 2020م.