أقاليم
ممثلو مجموعة الاتصال يطلعون على آثار جرائم الحرب التي ارتكبتها أرمينيا في كنجه
كنجه، 7 أبريل، رؤوف حاجييف، أذرتاج
قام الممثلون الدائمون لمجموعة الاتصال بشأن عدوان أرمينيا على أذربيجان لمنظمة التعاون الإسلامي بزيارة مدينة كنجه في 6 أبريل للتعرف على نتائج جرائم الحرب التي ترتكبها أرمينيا.
تفيد أذرتاج أن مسؤول الإدارة الرئاسية فرهاد محمدوف ورئيس السلطة التنفيذية لمدينة كنجه نيازي بيراموف رافقا ممثلي الدول التسع الأعضاء في مجموعة الاتصال.
والغرض من الزيارة هو تعريف الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في مجموعة الاتصال على آثار الجريمة التي نجمت عن الهجمات الصاروخية للقوات المسلحة الأرمينية في أجزاء مختلفة من كنجه، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان.
وصل الضيوف في 11 أكتوبر إلى منطقة كنجه التي قتل فيها العديد من الأشخاص وجرح العدد الآخر ووقع فيها دمار شديد نتيجة الإرهاب الأرمني. قيل للزوار ان القوات المسلحة الأرمينية استهدفت عمدا المدنيين الأذربيجانيين بقصفهم بنيران المدفعية الثقيلة انتهاكا لقواعد ومبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية، وكذلك انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والمتفق عليه في الاجتماع الذي عقد في موسكو بناء على إصرارها.
في 11 أكتوبر، قُتل 10 أشخاص وأصيب أكثر من 35 شخصاً ولحقت أضرار بأكثر من 10 مبان سكنية وأكثر من 100 منشأة مختلفة نتيجة إطلاق الصواريخ من قبل القوات المسلحة الأرمينية على المباني السكنية في الجزء الأوسط من كنجه.
ارتكبت جريمة الحرب التالية في 17 أكتوبر. وأسفر هجوم العدو الغادر على كنجه عن مقتل 13 شخصاً وجرح أكثر من 48.
وأشير إلى أن الهجوم على المناطق المكتظة بالسكان وقع ليلاً بصواريخ "توشكا –أو" (Tochka-U) و"سميرش"( Smerch) و"سكاد" (Scud) وغيرها من الصواريخ وكان يهدف إلى قتل عدد كبير من المدنيين. على الرغم من أن الاستهداف المتعمد للمدنيين يعتبر جريمة ضد الإنسانية فقد واصلت أرمينيا ارتكاب جرائم الحرب في تحد للقانون الدولي.
وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي أحمد كورسا سينجندو ونائب المندوب الدائم لجمهورية غامبيا لدى منظمة التعاون الإسلامي جاه أبو بكر للصحفيين إنهما يدينان بشدة الإرهاب الأرمني ولفتا الانتباه إلى أن الاستهداف المتعمد للمدنيين لا يتفق مع الإنسانية. وأكدا أن منظمة التعاون الإسلامي تدعم أذربيجان دائماً وستواصل هذل الدعم.
كدليل على احترام ذكرى القتلى المدنيين، وضع الوفد الزهور حول المبنى السكني الذي دمره الإرهاب الأرمني.