أقاليم
اكتشاف منزل قديم خلال الحفريات الأثرية في قرية وحيدلي في طاووس
طاووس، 1 يوليو، أذرتاج
تعد وزارة الثقافة ومعهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية مشروعًا جديدًا لتسجيل المعالم الأثرية في البلاد وتنفيذ بعثات أثرية إستكشافية في المستقبل. وقد تمت إعادة فحص المعالم الأثرية في طاووس. وخلال الحفريات الأثرية، تم العثور على بقايا منزل ينتمي إلى العصور الوسطى في إقليم قرية وحيدلي في المنطقة. ووفقاً لبحث أولي، تم بناء مبان منسوبة الى الثقافة الإسلامية على طريق التجارة لا تزال حتي الآن الحفريات الأثرية جارية في المنطقة.
وحسبما ذكرت وكالة أذرتاج أن البعثة الاستكشافية التابعة لمعهد الآثار والاثنوغرافيا لأكاديمية العلوم الوطنية تواصل الحفريات الأثرية في المنطقة المسماة "جالادوزو" في قرية وحيدلي. ويشير وجود جسر السلطان الذي يعود إلى القرن الخامس عشر في تلك المنطقة إلى أن المنازل التي تعود للقرون الوسطى المكتشفة قد بنيت على طريق القوافل التجارية.
إن الأماكن المنزلية تعكس مستوي المعيشة في القرون الوسطي. حيث عاش الناس في تلك الفترة بشكل جيد ومنظم للغاية والدليل على ذلك اكتشاف منزل مكون من غرفتين أثناء التنقيب. أثناء الحفريات هناك تم العثور على المواد التي تعكس تلك الفترة، وكذلك القطع الفخارية المستخدمة في الحياة اليومية، ومواد البناء من العصور الوسطى والشظايا التي تظهر وجود سقف وسقف مدخل حيث أن هيكل المنزل نفسه وكلها تنتمي إلى العصور الوسطى. فقد كان المنزل مسكنًا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. حيث قال فرهاد جولييف، رئيس قسم في المعهد ورئيس البعثة "أعتقد أنه لايزال هناك العديد من هذه المباني".
وقد تم أيضًا العثور على أساس المنزل أثناء الحفريات بعرض 60 سم وعمق 80 سم. كما تم استخدام الفواصل من الخشب، حيث تظهر أيضًا البقايا التي تم العثور عليها، وأن سقف المنزل كان مصنوعًا من الطوب. وفقًا لرئيس البعثة، سيكون من الممكن تحديد ما إذا كانت المستوطنة حضرية أو ريفية من خلال الدراسات المستقبلية. حيث يتم إرسال عينات من المواد التي عثر عليها في المنطقة إلى الاكاديمية. فإن الهدف الرئيسي للبعثة هو ضرورة حماية هذه المنطقة من أجل إجراء بحث علمي في المستقبل.