سياسة
خارجية أذربيجان: تصريح الناطق باسم الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والامنية بشأن تفويض الاتحاد الاوروبي في أرمينيا لا أساس لها
باكو، 29 سبتمبر، أذرتاج
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حاجيزاده تعليقا على ادعاءات الناطق باسم الاتحاد الاوروبي لشؤون سياسة الشؤون الخارجية والامنية بيتر ستانو إن "الاراء التي صرح بها المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي لشؤون سياسة الشؤون الخارجية والامنية بيتر ستانو ردا لى سؤال وكالة "ارمن برس" الارمينية للأنباء حول تفويض بعثة الاتحاد الاوروبي في أرمينيا وعسكرة أرمينيا لا اساس لها تماما وغير مسلم بها على الاطلاق".
واكد الناطق باسم الخارجية الأذربيجانية على أن الادعاءات بأن توسيع صلاحية البعثة المرسلة بموافقة أذربيجان بدون ما يبرره يلعب دورا ما في دعم السلام في المنطقة وعملية التطبيع بين أذربيجان وارمينيا تدل على أن هذه البعثة معرضة لسوء الاستعمال.
واشار حاجيزاده خاصة الى أن "البعثة التي يتم استغلاله استغلالا فاعلا كأداء دعاية معادية لأذربيجان ليس من شأنها أن تلعب أي دور في عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وارمينيا وعلى الرغم من الوعود المختلة الصادرة منذ آن تأسيس بعثة الاتحاد الاوروبي فما قامت قط بالاخذ بعين الاعتبار مصالح أذربيجان القانونية وما ضمنت فعالياتها بناء الثقة المتبادلة حيث أن الجميع يعرف أن رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي قد كثر من تصريحات على اساس بيانات كاذبة ومفترية صدرت عن الجانب الارميني بأن أذربيجان كأنها تدبر هجوما ما وذلك من اجل تقديم المهمة الرئيسية لبعثة الاتحاد الاوروبي كأنها "هي الدفاع عن أرمينيا من أذربيجان" وهي تلحق ضررا بذلك بعملية التطبيع والجانب الارميني في الوضع الراهن مشغولة بسوء استعمال وجود بعثة الاتحاد الاوروبي".
واضاف حاجيزاده أن الحملة الموجهة الى عسكرة أرمينيا ذلك البلد الذي اشتهر عبر العالم جمعاء بسياسته الاحتلالية والعدوان الحربي المستمر 30 عاما ضد أذربيجان ولا سيما الوعود الجديدة بامدادات عسكرية أكبر بما فيه مختلف انواع الاسلحة الهجومية والدمار الشامل تهدد تهديد على أمن أذربيجان القومي واكد على أن اهم الامر الذي يثير قلقا كبيرا هو أن الناطق باسم الاتحاد الاوروبي لشؤون سياسة الشؤون الخارجية والامنية يبرئ هذه العملية.
وشدد حاجيزاده كذلك على أن عدم امتناع أرمينيا عن سياسة العسكرة الشاملة ومن ضمنها حصولها على الاسلحة الهجومية الاستراتيجية يمكن النظر فيها كمحاولة اثارة توتر جديد في المنطقة في حال غياب الامتناع عن المطالب الارضية ضد جيرانها والحال أن أذربيجان قائمة من اجل السلام والاستقرار والامن المستدام في المنطقة على اساس المعايير والمبادئ الاساسية للقانون الدولي ولا بد من التصدي تصديا حاسما للخطوات التي تهدد السلام."