سياسة
الرئيس: أذربيجان من بين الدول التي تولي اهتماما خاصا لمكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية
باكو، 2 أكتوبر، (أذرتاج)
تعد أذربيجان من بين الدول التي تولي اهتماما خاصا لمكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية وفقا للالتزامات الناشئة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وليس من قبيل الصدفة أن يتم تعريف إحدى الأولويات الوطنية الخمس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لأذربيجان حتى عام 2030 بأنها "بلد البيئة النظيفة والنمو الأخضر". ووفقا لهذه الأولوية، يتم تنفيذ أعمال مستهدفة في بلادنا في اتجاه تحسين البيئة واستعادة المساحات الخضراء وزيادتها وضمان الاستخدام الفعال للموارد المائية ومصادر الطاقة المستدامة.
أفادت وكالة أذرتاج أن هذه الكلمات قالها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطابه أمام المشاركين في منتدى باكو الدولي المنظم حول موضوع "تغير المناخ وحقوق الإنسان: دور أمناء المظالم والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان".
واضاف الرئيس علييف ان أذربيجان هي دولة تساهم في العمل المناخي العالمي أيضا: "من المهم أن يكون لهذا المنتدى أهمية خاصة للعالم أجمع حيث ينعقد عشية الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر عشية انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين التي تستضيفها أذربيجان في نوفمبر من هذا العام . إن عقد مثل هذا الحدث المرموق في بلدنا هو دليل على الاحترام الكبير والثقة التي تحظى بها أذربيجان، فضلا عن مساهمة بلدنا في الوقاية من تغير المناخ على جميع المستويات. وأعتقد أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) سيوفر قوة دافعة مهمة لتعزيز التضامن المناخي من أجل عالم أخضر وعادل وشامل ومستدام.
وأشار الرئيس إلهام علييف إلى أن تنظيم حدث اليوم في أذربيجان يظهر عزم بلادنا على منع تغير المناخ وحماية حقوق الإنسان. ويكتسب المنتدى أهمية كبيرة من حيث مناقشة المشكلات الناجمة عن تغير المناخ وحلولها من منظور حقوق الإنسان وتبادل الخبرات الإيجابية في هذا المجال.
وأعرب رئيس الدولة عن تقديره الكبير لعلاقات الشراكة القائمة بين أمناء المظالم في الدول الأجنبية وممثلي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المشاركة في المنتدى واعتبر أنه من المهم تكثيف الاتصالات من أجل إقامة عمل مشترك منظم ومترابط وأكثر فعالية في المستقبل بشأن حقوق الإنسان والقضايا التي سيتم مناقشتها وذات الاهتمام المشترك.