سياسة
تنظيم مائدة مستديرة ببلغاريا حول " أذربيجان نموذجا للتعددية الثقافية "
باكو، 17 أكتوبر، (أذرتاج)
نظمت جامعة باكو السلافية، بشراكة مع مركز اللغة والثقافة الأذربيجاني العامل تحت جامعة سانت كليمنت أوهريدسكي صوفيا، واتحاد الصداقة العام الأذربيجاني البلغاري، مائدة مستديرة حول موضوع " نموذج أذربيجان للتعددية الثقافية والحوار بين الثقافات "، والتي حظيت بالدعم المادي لوكالة الدولة المكلفة بدعم المنظمات غير الحكومية بجمهورية أذربيجان.
أفادت وكالة أذرتاج أن سفير جمهورية أذربيجان لدى جمهورية بلغاريا، تبادل في محتوى موضوع المائدة، وجهات النظر والرأي مع ثلة من العلماء وممثلي مختلف المؤسسات والطلاب.
وفي هذا الإطار، أكدت مديرة المركز الأذربيجاني صوفيا شيجاييفا ميتريسكا بالمناسبة، أن موضوع التعددية الثقافية له أهمية كبيرة في العالم الحديث، وأن مركز اللغة والثقافة الأذربيجاني يلعب دورا مهما في تعزيز قيم التعددية الثقافية والتسامح الأذربيجاني في بلغاريا.
وفي الوقت نفسه، أشارت أن الطلاب البلغاريين المشاركين في المدارس الشتوية والصيفية التي ينظمها مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، منحت لهم الفرصة للتعرف على قيم أذربيجان في هذا المجال.
ومن جهته أكد السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية أذربيجان لدى جمهورية بلغاريا حسين حسينوف، أن قيم التعددية الثقافية كانت وما تزال، من سمات الشعب الأذربيجاني لعدة قرون، ويتم تقديم الدعم النشط لمواصلة تطويرها على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن مبادئ التسامح والاحترام المتبادل هي الأساس لتوحيد العديد من المجموعات العرقية والطائفية التي تعيش في أذربيجان حول فكرة الوطن الأم الواحد – أذربيجان.
واستهلت ماريا حسينوفا أتاناسوفا رئيسة الاتحاد العام ورئيسة تحرير مجلة "أكورد"، كلمتها تعبير برئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف: "أذربيجان معروفة في جميع أنحاء العالم كمكان وطني، التسامح الديني والعرقي والتسامح والأخوة"، لتتحدث عن حياتها في أذربيجان، والموقف تجاه الأقليات القومية، وسياسة الدولة في مجال حماية لغة وتقاليد الأقليات القومية.
وتحدثت الأستاذة المشاركة إيرينا كونينا، رئيسة قسم التعليم في مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، عن أنشطة المركز ودعمه العلمي والتحليلي لتنفيذ السياسة الوطنية للدولة بشأن التعددية الثقافية، والمشاريع المنفذة، مبرزة تعاونه الوثيق مع جامعة صوفيا في هذا المجال.
وأشارت ناديا بويادجييفا، أستاذة معهد دراسات البلقان التابع للأكاديمية البلغارية للعلوم، إلى أن موضوع بحث التعددية الثقافية مهم للغاية لجميع مناطق العالم، وهو أمر لا جدال فيه بالنسبة لمنطقة البلقان، وتحدثت بإيجاز عن المشروع العلمي الذي يتم تنفيذه من قبل علماء المعهد في هذا مجال التعددية الثقافية.
من جهتها قدمت فيرونيكا بالكاندزي، الطالبة في تخصص علم اللغة التركية، عرضا حول مشاركتها في مدرسة التعددية الثقافية التي أقيمت في سبتمبر 2024 وشاركت انطباعاتها الرائعة عن أذربيجان.
وفي نهاية المائدة المستديرة، أعرب الضيوف المشاركون في الحدث، والأمر يتعلق بكل من سنيانا تودوروفا، والكاتب والشاعر البلغاري فلاديمير كالويانوف وموظف المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية فالنتين كافتاندجيف وممثل الشتات صابر جولييف، عن مواقفهم حول هذا الموضوع..