أخبار عالمية
اليابان والصين تمتنعان من الاستفادة من الدولار في التعاملات البينية
باكو، 26 ديسمبر / كانون الأول (أذرتاج).
أعلن البنك المركزي للصين في الخامس والعشرين من ديسمبر الحالي أنه يشجع على التعامل المباشر بالعملة الصينية الرنمينبى، أو اليوان، والين الياباني فى إجراء الصفقات عبر الحدود بين البلدين.
وذكر بيان نشره البنك على موقعه الإلكتروني أن هذا سيساعد في الحد من المخاطر الناجمة عن تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، وهكذا خفض تكاليف الصفقات خلال التسوية التجارية.
وأشار البيان إلى أن البنك شجع اليابان أيضا على القيام باستثمارات مباشرة بالرنمينبى في البر الرئيسي الصيني.
تعزز الصين واليابان خطط تبادل العملات بينهما بشكل مباشر لتسهيل حركة التجارة.
والجدير بالذكر ان شركات البلدين كانت في حاجة إلى شراء الدولار الأمريكي قبل تحويلها إلى العملة المطلوبة، هذا فضلا عن تكاليف إضافية، لتكون خطوة إضافية من الصين التي تتطلع إلى دور أكبر لليوان في حركة التجارة العالمية.
ومن المعروف أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لليابان، وذلك حسبما ذكرته منظمة التجارة الخارجية اليابانية، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2010 حوالي 26.5 تريليون ين "حوالي 340 مليار دولار".
وقد جاء الإعلان عن تلك الخطط أثناء زيارة رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيكو نودا" للصين بعد اجتماعه مع نظيره في بكين "هو جين تاو".
وكانت اليابان قد صدرت ما قيمته 10.8 تريليون ين للصين خلال العام حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين بلغت وارداتها من بكين 12 تريليون ين ليتوسع بذلك حجم العجز التجاري مع الصين إلى 1.2 تريليون ين بالمقارنة مع عجز قدره 418 مليار ين في نفس الفترة عام 2010، في حين تم إنهاء حوالي 60% من تلك المعاملات التجارية بالدولار الأمريكي، وذلك وفقا لما ذكرته وزارة المالية اليابانية.